عفاف أحمد عمر حسين”،21 عام الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية الدراسات الإسلامية، من مدينة حلون بالقاهرة ، تعرضت للاعتقال من قبل أحد المدنين من داخل الجامعة، وذلك اثناء تأديتها للامتحانات ، وقام بتسليمها لأمن الداخلية على باب الجامعة.
تعرضت عفاف للضرب والسب في قسم شرطة ثان مدينة نصر، فيما تم ترحيلها لسجن القناطر بعد شهر، وفي يوم 10 يونيو مع الفتيات الأخريات تعرضت عفاف من قبل السجانات والعساكر والجنائيات وقوات فض الشغب، فيما تم ترحيلها باليوم الثاني لسجن دمنهور، على خلفية اتهامها بـ “الإعتداء على قوات الأمن، وسرقة محفظة بها 30 جنية، وتكسير مبني الجامعة، ومنع الطلبة من دخول الامتحانات”.
تدهورت الحالة الصحية لـ”عفاف”، وأصبحت تصاب بالهبوط بشكل دائم، كما أصيبت بالضغط، وتعاني دائمًا من مغص وآلالام في البطن.
لم تقتصر المعاناة على المعتقلات فقط بل طالت أسرهم فقد تعرضوا للتفتيش الذاتي بشكل مهين في سجن القناطر، والذي كان أشبه بالتحرش، على حد قولهم، كما أكدت أسر المعتقلات أن المعاملة في سجن دمنهور هي الأسوأ على الاطلاق, حيث يمنع دخول الكثير من المأكولات، والمستلزمات ، والأدوية، فيما يقف الأهالي في طوابير الزيارة لمدد تتجاوز الـ 6 ساعات، بينما يتم استقبال أهالي المعتقلين الجنائيين أولاَ قبل السماح بدخول أهالي المعتقلين السياسيين،ويتم تفتيش الطعام بشكل مهين، وتقليب كل أنواع الطعام على بعضها بحيث لا يمكن أكلها ولا تصلح إلا للرمي فقط، بالاضافة الى انعدام الخصوصية و تفتيش أية رسالة من قبل السجانة أولًا قبل إعطائه للأسرة أوالعكس .

