كتب - محمد ناجي :
تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد بانسحاب وفد المغرب من مسيرة التضامن مع قتلى جريدة شارلي إيبدوا بالعاصمة الفرنسية باريس ظهر اليوم ، وذلك بسبب رفع بعض المشاركين صورا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم .
وكان بيانا رسميا قد صدر أمس من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية حذر فيه أنه في حالة رفع رسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، فسوف ينسحب الوفد من المسيرة.
حيث ذكر البيان نصا : "تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي خلفت صدمة ليس فقط في فرنسا ولكن كذلك في الدول الصديقة لها، سيمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المملكة المغربية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس.
في المقابل، لا يمكن أن يشارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام".
كان عددا من زعماء ورؤساء دول أوربية وعربية وأسيوية، يعرف عن اضطهاد شعوبهم مثل ملك الأردن ووزير خارجية الانقلاب بجانب رئيس وزراء إسرائيل ورئيس سلطة رام بفلسطين، قد شاركوا اليوم في مسيرة للتضامن مع قتلى حادث جريدة شارلي إيبدوا الفرنسية الذي قتل فيه 12 شخص، معظمهم من راسمي الرسوم المسيئة للإسلام.