تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة من الجماهير المصرية والبورسعيدية فى السابعة مساء غد صوب استاد الإسماعيلية، عندما يطلق الحكم الرواندى لويس هاكيزيمانا صفارته معلنا بدء مباراة إياب دور الـ 32 بالبطولة الكونفدرالية الإفريقية بين المصرى البورسعيدى وكمبالا سيتى الأوغندى، ويسعى المصرى للفوز بهدفين نظيفين لتعويض الهزيمة الذى منى بها فى مباراة الذهاب التى جمعتهما بالعاصمة الأوغندية كمبالا بهدف نظيف دون مقابل، وذلك من أجل التأهل لدور الـ 16 بالبطولة الإفريقية،


 ويسعى الصقور الخضر بقيادة مدربهم المخضرم حسام حسن، إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز على المنافس الأوغندى، للتأهل لدور الـ 16، ويعول العميد في مواجهة اليوم، على عنصر القوة واللياقة البدنية والتركيز وأرتفاع الروح المعنوية كسلاح فعال لتخطى عقبة الفريق الأوغندى، وحرص "حسام" كعادته على الإجتماع بلاعبيه قبل بدء مران الرئيسى أمس نجح خلاله فى رفع روح لاعبيه المعنوية، وطالبهم بطى صفحة هزيمة مواجهة الذهاب بأوغندا، والتركيز على مباراة اليوم، والعمل على استثمار الفرص المؤكدة وترجمتها إلى اهداف، وشدد على لاعبيه بعدم الانجراف وراء الشد العصبي، وطالبهم بهدوء الأعصاب، والبناء السليم للهجمات، عن طريق التمريرات المتقنة التى تبدأ من رباعى خط الظهر وتنتهى بالخطوط الأمامية، كما حسهم على ضرورة حسم اللقاء مبكرًا، وبذل المزيد من الجهد لتخطى هذا الفريق، وتعويض الخسارة فى مباراة الذهاب.

 وركز العميد خلال المران على بعض الجوانب التكتيكية الخاصة بالضغط على الخصم بطول الملعب، ومنعه من تسلم الكرة، وخصص العميد فقرة خاصة للتسديد على المرمى من مختلف الزوايا، بإعتبارها أحد الحلول السحرية للوصول الى مرمى المنافس، كما خصص فقرة خاصة فى التدريبات الأخيرة لتسديد ركلات الترجيح تحسباً للإحتكام إليها، كما سبق مع الفريق النيجيرى إيفانى أوبا والذى فاز المصرى بضربات الترجيح 3 صفر،