علق الإعلامي أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة، على قيام سلطات الانقلاب العسكري في مصر بزيادة عدد الحراسة وتشديدها على الأنبا تواضروس، بطريرك الأقباط في مصر، بأن هذا يلقي علامات كثيرة حول نوايا هذا النظام الدموي.
وقال منصور، عبر «الفيس بوك»: «إعلان سلطات الانقلاب الدموى تشديد الحراسة على الأنبا تواضروس، بطريرك الأقباط فى مصر، يلقى بعلامات استفهام كبيرة حول نوايا هذا النظام الدموى من وراء هذا الأمر، فى ظل التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط الذى يتلاعب به النظام».
وتساءل منصور: «هل سيكون سيناريو النظام فى التخلص من البطريرك مثلما تخلص من النائب العام آخر ما فى جعبته لإشعال الحرب الأهلية التى فشل فى إشعالها فى مصر حتى الآن؟ يا ترى ماذا يعد هذا السيسى الدموى الجاهل المتعطش لدماء الشعب المصرى، والتى أصبح يسفكها ويشرب منها بالليل والنهار؟».

