أكدت مصادر حقوقية بمحافظة دمياط أن المعتقلين المحتجزين بقسم شرطة كفر البطيخ والبالغ عددهم 31 معتقلاً، يتعرضون لعمليات تعذيب ممنهج، فضلاً عن الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم خلال الزيارة الأسبوعية.
وأوضحت في تصريحات خاصة أن المعتقلين تعرضوا لتهديدات بالتصفية الجسدية، فضلاً عن منع الزيارات وإتلاف الأطعمة والأغطية، وكافة متعلقات المعتقلين، بالإضافة إلى توجه السباب والألفاظ النابية للأهالي خلال الزيارة.
وأوضح أهالي المعتقلين أن عمليات التعذيب بقسم كفر البطيخ، تتم تحت إشراف العميد أمين إسماعيل مأمور المركز، والرائد عبد الله سالم نائب المأمور، وضابط أمن وطني يتخفى تحت اسم ضابط مباحث خالد شوقي، وضابط المباحث أحمد فايد، بالإضافة إلى المخبرين شعبان والسيد وآخرين.
وقال أحد أهالي المعتقلين -رفض ذكر اسمه- حول ما تعرض له المعتقلون مؤخرًا داخل القسم كفر البطيخ، قامت قوات الانقلاب بالقسم بقيادة الرائد عبد الله سالم نائب المأمور، بدخول زنزانة المعتقلين السياسيين في سجن كفر البطيخ بحجة دهان الحوائط، ثم نادى الضابط قائلاً: "الخرفان ولاد كذا... يطلعوا بره"، فرد أحد المعتقلين قائلاً "حضرتك مفيش حد باللفظ اللي قولته هنا" فانهال أفراد الشرطة عليه ضربًا حتى أفقدوه الوعي.
وأضاف: ثم أوقفوا المعتقلين وجوههم للحائط رافعين أيديهم وقاموا بضربهم على القفا وبعصي غليظة، دون استثناء لكبير أو مريض، وقاموا بإغراق أغطية المعتقلين بالماء لمنعهم من النوم أو الجلوس، ثم اختاروا أحدهم وقاموا بتعذيبه بزعم وجود هواتف محمولة داخل الزنزانة ومنع بعض المعتقلين من الزيارة.
وتابع: كما يقوم نائب المأمور والضابط أحمد فايد خلال الزيارة بسب الدين لأهالي المعتقلين وسبهم بأقبح الألفاظ، ومؤخرًا قال نائب المأمور لزوجة معتقل: "يا بنت ال.... يا... بطلي تيجي للخروف علشان هاحبسك معاه".
كما تمنع شرطة الانقلاب بالقسم زيارة الأطفال لذويهم تمامًا، فضلاً عن تعمد تأخير إدخال الأطعمة يوم الزيارة لما بعد الساعة العاشرة والنصف مساء حتى يفسد الطعام من حرارة الجو رغم أن الزيارة مرة واحدة أسبوعيًّا.

