شاهد عيان يروي شهادته على أحداث ناهيا :
ملخص صلاة العيد فى ناهيا
ناهيا كلها بتصلى صلاة العيد فى ساحة مسجد عيسى شحاتة، دى عادة قديمة جدا فى ناهيا، أول ما صلاة العيد خلصت الناس بتهنى بعض والأطفال بيضحكوا. واللى قرر ياخد سيلفى، لكن فى شباب صغير رفع صور معتقلين.. (للعلم ناهيا مفيهاش أى منشئة حيوية ولا أقسام يتخاف عليها ولا حتى طريق هيتعطل). الداخلية تظهر فجأة. تضرب حى على الناس بشكل غبى. من غير ما تفرق بين كبير ولا صغير، رصاصة حية تيجى فى رأس واحد إسمه "حسام العقباوى" عنده 20 سنة، فيموت!!
إصابات بالجملة لدرجة إن فى ستات كبار إتصابوا. وطبعا الداخلية كانت بتقبض على أى حد، حتى الناس اللى فاتحة محلاتها ومستنية يوم العيد بفارغ الصبر، من ضمن الناس راجل كبير بيوقفهم عشان يقولهم الغاز بيدخل البيوت العساكر ضربته بالعصيان لكن ظهر باشا حنين وقالهم سيبوه!
طبعا دم اهالى ناهيا مستباح بدعوى محاربة الإرهاب.. طيب السؤال لما ناهيا فيها إرهاب جامد أوى كده إزاى 3 مدرعات تعمل فيها كل ده من غير ما تحصل أى إصابات للداخلية؟!
معلومة: من ضمن الناس اللى المظاهرة إتنظمت عشانهم ( أحمد وسمير الحلفاوى) ودول إعتقلوا وهما بيتسحروا مع أمهم فى البيت. أخوهم الثالث شهيد. مش عارف مين بقى اللى إرهابى هنا. اللى يحرم أم من ولادها الثلاثة؟! ولا اللى بيتحرم من ولاده؟!

