فى اولى ايام عيد الفطر المبارك واصلت جماعة الاخوان المسلمين عملها المستمر فى تنظيم صلاة العيد بالخلاء و العمل بالسنه المؤكده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرغم من التضيق الامنى الشديد من امن الانقلاب ومداهمة عدد من المصليات واعتقال عدد من المصليين .

شارك فى هذه المصليات قرابة النصف مليون مصلي بالإسكندرية ، وزينت ساحات الصلاة بلافتات تحمل صور الشهداء والمعتقلين ، وصور الرئيس محمد مرسي وبالونات صفراء تحمل شعار رابعة العدوية .

وعلى هامش المصلى وزعت جماعة الإخوان المسلمين الهدايا على الأطفال، والحلوي ، والبالونات ، كما اجرت بعض ساحات الصلاة مسابقات وسحب على عدد من الجوائز ، فيما داهمت قوات الامن اثنى عشر مصلى منهم وقامت بسرقة المحتويات واعتقال عدد من الاشخاص كما قامت باطلاق الرصاص الحى على المصلين بالرمل والهانوفيل والمهاجرين كما قامتمليشيات الانقلاب بحرق منطصة الخطيب بالمراغى .

وفى السياق ذاته واصل ثوار الاسكندريه ثورتهم وانتفاضتهم عقب صلاة العيد مباشرة ضد الحكم العسكر وقادته الانقلابيين مؤكدين استمرارهم تحت عنوان ‫#‏عيدكم_ثورة‬ باربع وعشرون تظاهره فى مختلف شوارع المحافظه منددين بجرائم الانقلاب العسكرى و احكام الاعدام ومطالبين بعودة الشرعيه والقصاص لدماء الشهداء