كتب - أحمد سعيد :
قال مصدر أمني، إنَّ "انفجارًا وقع أمام مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة فجر اليوم الخميس.
وأظهرت صورٌ مبنى الأمن الوطني الذي تعرَّض لدمار هائل جرَّاء الانفجار.
وقال "التلفزيون المصري" إنَّ الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة ما أدَّى إلى تدمير جزء من واجهة المبنى، وكذا عقارات مجاورة له".
وذكر المصدر أنَّ "الانفجار شعر به عدة سكان عدة مناطق بمحافظتي القاهرة والجيزة نظرًا لشدته".
وأعلن الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، في تصريحات تلفزيونية، "وقوع ثمانية مصابين إلى الآن"، مشيرًا إلى "نقل عددٍ من حالات لمستشفى النيل وأخرى بمستشفى العجوزة".
فيما أعلن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن الانفجارحدث جرَّاء انفجار سيارة توقفت فجأةً خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة.
وأضافت الوزارة، في بيانٍ لها عن وقوع 6 إصابات في عناصر الشرطة، و تم نقلهم لمستشفى الشرطة لتلقي العلاج.
وربط نشطاء بين قانون الإرهاب الجديد والانفجار "المريب"، حيث أكدوا أن أن هذا المبنى المسمى بـ"الفيلا" من أشهر المواقع في التعذيب، و الطبيعي أن يكون مزدحما كالعادة بالمعتقلين والضباط في مبنى من ٤ طوابق يعج بالمكاتب، ثم الخسائر البشرية 6 فقط رغم قوة الانفجار الذي شعر به اكثر من 10 مليون مواطن في محافظتي القاهرة والجيزة ، مؤكدين ان الانفجار مفتعل لإقناع العالم والمؤسسات الحقوقية بضرورة وحاجة الانقلاب لمثل هذا القانون القمعي.

