تداول ناشطون هاشتاجي (انقذوا_معتقلي_بدر3) و(خرجوهم_عايشين) للتفاعل مع قضية نحو 500 معتقل بسجن بدر 3 بديل العقرب لاسيما بعد رسائل من ذوي المعتقلين وأبناءهم ومن هذه الرسائل رسالة  ياسمين حازم، ابنة الدكتور  حازم فاروق البرلمانى السابق  فى عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسى  ونقيب أطباء الأسنان والمعتقل  منذ أكثر من 8سنوات ما بين العقرب  شديد الحراسة وبدر 3 والمعروف بالمقبرة إلى الظالمين الذين ينكلون بوالدها وجميع المعتقلين السياسيين لكونهم معارضين للانقلاب العسكرى الدموى الذى أطاح بمعارضيه من جميع التيارات السياسية.


مقبرة بدر

وقالت ياسمين حازم: "معدش في كلام يتقال و الله يا بابا

القهر مالي القلوب

منظر الناس الي قاعده تحط ادويه و لا شويه اكل

و يا عالم هيوصلهم و لا لا

نسال في زياره لبدر ٣ يقولك لا لا ، و يكأنه (مقبرة_بدر)

و لا الي قالولها مسموحلك زياره و طلعت تجري و تقع و تجري و تصرخ من الفرحة و عيالها يجروا وراها و يقعوا علشان سمعوا انهم هيزورا بعد سنين منع و عايزين يلحقوا قبل ما يطلع الكلام غلط

و نظرات الاهالي الممنوعه عليهم توجع القلب

و لا الي كانوا جايبن طبليات و منتظرين يدخلوها او يزوروا

و طلع الراجل نادي عليهم

و بعد ما نادي عليهم قالهم لا في زياره و لا في طبليه

و منظر الناس و عيونها مليانه قهر و حزن و راجعه بكل الي معاها

و معاها خيبه الامل أضعاف و أضعاف

السجن مقبرة الآمال و الأحلام و الأعمار

كان أملي أشوف بابا قبل رمضان و يشوف بنتي

انا لله ،، و حسبنا الله


شكله أيه؟؟!!

وطالبت ياسمين فى رسالة سابقة  عبر صفحتها على الفيس بوك  بفتح الزيارة قائلة  :"  5 سنين مشفتش بابا وبسأل نفسي كل يوم، يا تري شكله بقى عامل ازاي؟

‏خس أوي زي الناس اللي بنشوفهم خارجين في الجلسات، وتتساءل هل شكله عجز؟

‏عنده لحية؟

‏صوته اتغير ولا زي ماهو؟'

‏أنا نفسي أعرف بس بابا شكله ايه.. هل بطلب كتير!

يذكر أن الدكتور حازم يتعرض  للتنكيل والقمع  والتعذيب داخل محبسه الانفرادي ممنوع من الزيارة ودخول الأطعمة والأدوية والأغطية والملابس الثقيلة فى فصل الشتاء وينام على الأرض،كما توفيت والدته أمام سجن طرة فى حادث سير عقب خروجها من زيارته فى 20يناير 2015  ورفضت إدارة السجن  خروجه ليحضر جنازتها ويودعه الوداع الأخير .


من حقنا نزور

وقالت ايمان الغنيمي ابنة د. مصطفى الغنيمي الطبيب وعضو مكتب الإرشاد : "( أيها العالم مازال هناك 500 فرد فى سجن (مقبرة) بدر 3 يموتون بالبطيء .. ‏أيها العالم مازلنا نتنفس.)

معتقلي بدر ٣ يستغيثون .. الا هل من مغيث !

من حقنا نزور

٨ سنين من غير زيارة

٨ سنين


تنكيل بالمعتقلين

ونقلت منصات حقوقية تهديدا من ظابط أمن الدولة في سجن بدر3 الذي يقوم بكل أنواع التنكيل والاهانات للمعتقلين فكانت الاعتراضات والاضرابات كثيرة، حتى وصلت لوزير الداخلية، فأرسل مساعده لقطاع مصلحة السجون للسجن فابلغوه بما حدث وأن الضابط المسمى (مروان) قال : "لو السيسي ابن ال.... سمح لكم بزيارة فانا  مش هسمح لكم ".. فكان رد مساعد وزير الداخلية  ده عيل (خ..).

وتزامنت الرسائل مع رسالة ثامنة من معتقلي سجن بدر 3 بعنوان ‏"أيها العالم مازلنا نتنفس"

‏نداء لكل منظمات حقوق الإنسان ..

‏نداء لكل من لازال يحمل فى قلبه ذرة من تقديس للإنسانية.. مازال هناك فى بدر3 (500 إنسان) معزولون عن العالم لا يعلمون أي شيء عن العالم والعالم لا يعلم أي شيء عنهم ..

‏معزولون عن كل شيء ومحرمون من كل مقومات الحياة، إلا قليل من طعام رديئ لا يكفي لإقامة صلب طفل فى المرحلة الإبتدائية.

‏بعد ترحيل أكثر من ثلثي قوة السجن، دخل مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون على أحد الشباب وسبه بألفاظ نابيه وقال له لفظاً "الشعب 108 مليون إنتم مفكرين الـ 500 دول فارقين مع السيسي إحنا ممكن نقتلكم" !

‏وبعدها بدأت إدارة السجن بقيادة مسؤول أمن الدولة لمنطقة بدر (يحيي زكريا) باتباع سياسة الموت البطيء حيث تم نشر المعتقلين على جميع غرف السجن وأصبحت الغرف يسكنها فردين بعد أن كانت هناك غرف يسكنها 20 فرد وتم أخذ كل مقومات الحياة منهم سوى ما ننام عليه والملبس فقط وبعض الغرف بها 3 أفراد كأقصى عدد وفى إحدى المشكلات رفض المعتقلين الخروج من الغرف أثناء النقل ودخلت القوات التابعة لمنطقة بدر ومصلحة السجون وأخرجتهم بالعنف وحدثت 3 محاولات انتحار فى هذا الحدث، عندها ظهر مسؤول أمن الدولة يحيي زكريا وقال لبعض المعتقلين "اعتبروا نفسكم فى العقرب أنا قربت أنهي الملف.. إنتم العالم كله بيتكلم عنكم ولازم تنزلوا من على المسرح".

‏الوضع الآن كل 2 معتقلين فى زنزانة عكس قوانين السجن وتم وقف كل حقوقهم من أدوات نظافة وكمية طعام غير كافية .. الطعام قليل جداً .. وغير آدمي وتم وقف ما يسمى بالكافيتريا (وجبات نشتريها بسبب قلة كمية الأكل)،  وتم وقف الصابون والقصافات و(ماكينات) الحلاقة والآن يتم الضغط علينا بالمرضى..

‏الإدارة الآن لا تستجيب لأي حالة استغاثة مرضية حتى بعد الخبط على الأبواب لساعات لا يتم الاستجابة وأصحاب الأمراض المزمنة لا يتم صرف العلاج الدوري لهم ويتم صرف كمية قليلة جداً نوع من كل 4 أنواع بكمية لا تكفي الشهر .. بعد أكثر من طلب لمأمور السجن (محمود الجمل) أو رئيس المباحث (محمد حسن).

‏ما يحدث معنا الآن هو محاولة قتل بالبطيء معظمنا أصبح لايقوى على التحرك من مكانة بسبب الشعور بالدوخة لضعف التغذية ومحاولات الانتحار لازالت مستمرة .. هناك أخ منذ 5 أيام قام بشنق نفسه وأخرجته القوات من غرفته محمولاً لايتنفس وآخر ما قاله عنه ضابط الأمن الوطني فى نفس اليوم إنه على جهاز التنفس الصناعي،

‏وبعدها تم ترحيل كل من في العنبر ولا أحد يعلم عنه أي شيء ولا عن حالته الصحية ..

‏أيها العالم لا تتخلى عنا لا يمنعهم من قتلنا سوى كلامكم عنا ..

‏أيها العالم مازال هناك 500 فرد فى سجن (مقبرة) بدر 3 يموتون بالبطيء ..

‏أيها العالم مازلنا نتنفس.