أكد وليد كيلاني المسؤول الإعلامي لحركة حماس بلبنان أن التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ما زال مستمرا وأن هناك ما يقارب 70,000 عسكري من الضباط والجنود تابعين للسلطة لم نر أحدا منهم يدافع عن الشعب الفلسطيني.
وتساءل كيلاني في حوار له على "قناة وطن الفضائية" عن وظيفة شرطة السلطة ولماذا تتماهى مع العدو الصهيوني باعتقال المقاومة في الضفة، مشيرا إلى أنه ومنذ فترة ليست ببعيدة؛ تلاحق السلطة الفلسطينية المقاومين حتى المصابين منهم والمرضى داخل المستشفيات.
وردا على ما ورد في صحيفة هآرتس الصهيونية، حول استمرار التنسيق الأمني مع السلطة رغم العدوان السافر على غزة والضفة وأنه لم يتضرر نتيجة عمليات الجيش الواسعة في الضفة الغربية، أكد كيلاني أن التنسيق الأمني من جانب السلطة فعلا ما زال مستمرا، بدليل تحرك أجهزة السلطة لتفكيك عبوات كانت قد زرعتها المقاومة لمواجهة آليات الاحتلال.
وردا على تصريحات محمود عباس في البرلمان التركي حول رغبته في زيارة غزة والتي لم تعبر عن الواقع الحقيقي، قال كيلاني أن السلطة كانت تمنع المظاهرات في الضفة، ولم نسمع أي رد لعباس للرد على اعتداءات الاحتلال في طولكرم ومختلف مناطق الضفة.