كان السؤال الأكثر إلحاحا عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرهم سخرية عن الهلافيت أو الالاضيش أو الأرجوازات فنانو السلطة وإن خصوا منهم هاني رمزي وأحمد رزق بعدما وصل سعر أنبوبة البوتجاز قبل إنقلاب عبد الفتاح السيسى فى2013 من 7 جنيهات في عهد الرئيس الشرعي الشهيد محمد مرسي وما وصلت إليه اليوم بعد 11 سنة 170جنية بعد انقلاب السيسى على الشعب المصرى.

رزق الذي فشل في الوصول إلى فيلم إلا أفلام الجيش والشؤون المعنوية، زميله هاني ما زال يمارس تعريضاته الأفقية والرأسية، فنقل (بكار) @bakar_egypt قولا عن "الفنان هاني رمزي: نزلت الأسواق لقيت الأسعار طبيعية واشتريت اللي عايزه وطلعت بيتي مش عارف بعض الناس عاملة حكاية ليه.. اتفرجوا على البلاد التانية"!

وتساءل عنهم حزب تكنوقراط مصر @egy_technocrats، وقال: "بعد ارتفاع اسطوانات الغاز من 8 جنيه في عهد الرئيس الراحل #محمد_مرسى الى 150 جنيه فى عهد #السيسى.. هل يجرؤ الفنان أحمد رزق والفنان هانى رمزى على تكرار نفس المشهد؟".

واتفق أحمد ابوزيد زوز @mimoahmes860 مع سابقه وقال: "الفنان هاني رمزي والفنان احمد رزق مافيش برنامج هايستضفهم ويدخلو ومعاهم مجسم بتاع أنبوبة ويعمل فقرة ساخرة جميلة كده".

وأضاف أشرف عوض @ashrafawad248، "هاني رمزي كان بيتنطط أيام المرحوم محمد مرسي وبيتريق هو و احمد رزق وبيتكلموا علي اسطوانة البوتجاز والغاز الطبيعي.. ومن بعد احداث رابعة مصر ما شافت خير وكل دة بسبب السيسي واتباعة ولسة ياما حنشوف .. الغمة التي لن تفرج.. ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم".

وعن أين هم، قال تيتو @Temm0100: "اول ما بقرا خبر زيادة انبوبه البوتجاز للمرة المليون باين .. بيجي في بالي مشهد جوز المخرئين هانى رمزى والواد الفشله احمد رزق دة وهما بيتريقو علي سعرها وهيه بخمسه جنيه .. الا هما فين صحيح واكلين بيادة في بوقهم طبعا".

الحقوقي والسياسي أسامة رشدي @OsamaRushdi، أجرى استطلاعا قصيرا عبر صفحته، "بعد ارتفاع سعر انبوبة البوتجاز اليوم 50 جنيه مرة واحدة ليصل سعرها رسميا ل 150 جنيه بخلاف مصاريف نقلها او تركيبها.. هل تتوقع ان يهدي الأراجوز أحمد رزق الأراجوز هاني رمزي أنبوبة.. أم انه فعلها عندما كان ثمنها 8 جنيه ويعجز عن شرائها اليوم؟!!".

وساخرا كتب، "فعلا الشعب لم يجد من يحنوا عليه يا مجرمين!!".