أكدت السلطة الفلسطينية يوم الأحد أن حل القضية الفلسطينية هو المفتاح لضمان مستقبل آمن ومستقر في الشرق الأوسط، بحسب الأناضول.

وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان: "طالما بقيت القدس محتلة، ومقدساتها وتاريخها وتراثها تحت التهديد، فإن الحروب التي نشهدها اليوم ستستمر كما كانت خلال القرن الماضي".

وتابع: "البديل الوحيد القابل للتطبيق هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

تصاعدت التوترات الإقليمية بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 41600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

امتد الصراع إلى لبنان حيث شنت إسرائيل ضربات قاتلة في جميع أنحاء البلاد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 800 شخص وإصابة أكثر من 2500 آخرين منذ 23 سبتمبر.

وقُتل العديد من قادة حزب الله في الهجوم الإسرائيلي، بمن فيهم زعيمه حسن نصر الله.

وأضاف أبو ردينة: "إن الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ... وكذلك تدمير المدن والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لن تجلب الأمن أو الاستقرار بل ستؤدي بدلاً من ذلك إلى المزيد من العنف والفوضى في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

وحمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة مسؤولية الاضطرابات الإقليمية الحالية.

وأضاف أن "هذه الأفعال شجعت على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وشعبي سوريا ولبنان أيضا، إلى جانب التهديدات المستمرة لمناطق أخرى".

https://www.middleeastmonitor.com/20240929-no-stable-future-in-mideast-without-solving-palestinian-issue-palestine/