واصل اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش سابقًا، تضليله الإعلامي زاعما أنه عقب الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عرضت الولايات المتحدة الأمريكية على مصر تدفع كل الديون بتاعتها في مقابل توطين الفلسطينيين في سيناء.
وادعى "فرج" أنه "هنا سيادة ... (السيسي) قال مصر لا تُشترى"، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد.

وكشف مراقبون أن بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مزاعم سمير فرج باعتبارها معلومة حقيقية!، وخاصة في ظل ما يجده سمير فرج من تقدير من عبد الفتاح السيسي شخصيا، بحكم أنه كان قائدًا لكتيبة خدم داخلها السيسي وقتما كان ضابطًا بالقوات المسلحة، ويظهر في الإعلام المحلي "خبيرا" عسكريا و"لواء سابق" وهوضيف دائم في القنوات الفضائية المصرية التابعة للدولة والخاصة.

وكشفت "صحيح مصر" عن ملمح مهم جدا في هذا الصدد وهو أن تهجير أهل غزة لسيناء كان بفضل وعي وجهود الفلسطينيين أنفسهم، لكن تلك المعلومة، سبق ونفاها، وزير الخارجية السابق، سامح شكري، وقتما كان في منصبه، في نوفمبر 2023، إذ قال: كل الأحاديث عن وجود ضغوط على مصر لإلغاء ديونها مقابل الموافقة على تهجير سكان غزة إلى سيناء شائعات لا أساس لها من الصحة.

وقال وزير الخارجية التونسي السابق د. رفيق عبد السلام @RafikAbdessalem: "اذا صح فعلا أن مصر رفضت قرار تهجير الفلسطينيين، فهذا القرار أولا: يعود للجيش وليس للسيسي، ومبعث ذلك أن الجيش خاف من تبعات ذلك على أمن  الدولة وامكانية ثوران الشارع المصري، ثانيا: ما هوثابت ومثبت لدى الجميع أن السيسي لم يرفض مبدأ التهجير في المجمل بل اقترح تهجير الغزاويين الى صحراء النقب بدلا من سيناء".

وأضاف أن ".. هذا يعني أن المسألة لا علاقة لها بموقف أخلاقي ومبدئي من التهجير. ثالثا: السيسي لم يتزحزح قيد أنملة عن رفض مساعدة أهالي غزة بالماء والغذاء والدواء والمحروقات وظل يتذرع بأن اسرائيل ترفض ذلك ( وهويخضع لقراراتها طبعا) رغم أن القانون الدولي والرأي العام العالمي وقرارات القمم العربية/ الإسلامية كانت في صالح رفع الحصار. هذا دون أن نتحدث عن اتاوات العرجاني ونهب أموال الغزاويين المفقرين أصلا مقابل مغادرة القطاع.

وأكد "عبدالسلام" أنه "بالخلاصة السيسي باع غزة بالجملة والتفصيل والآن يريد أن يقفز من السفينة ويحول نفسه الفاتح صلاح الدين الأيوبي أوسيف الذين قطز المحرر.".
https://x.com/RafikAbdessalem/status/1881649378235961724

ففي 21 نوفمبر الماضي، سعى السيسي من خلال نواب العسكر وبرلمانه المخابراتي إلى تجديد تفويض السيسي للحفاظ على الأمن القومي وأعلنوها صراحة أنهم لا يقصدون ما يفعله الصهاينة حكومة وجيشا للاحتلال بل أعلن برلمان السيسي أن هذا التفويض للرد على أي نزوح فلسطيني بشكل حاسم وفق القانون الدولي!

وهو ما اعتبره البعض تكرار لأفعال مبارك ضد المقاومة بحجة حماية سيناء وعلي أساس وصف المقاومة بالإرهاب وقال أحمد أبوالغيط حينها نقطع رجل التي  هيدخل مصر في حين صفعت وجهه الشباشب في 2008 بعد دوره المخل في الحرب على غزة حينها.
 

الرئيس البريئ
   
وكتبت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah عن مزاعم نسبتها عصابة الانقلاب للرئيس الشهيد محمد مرسي وهو منها براء وقالت هل تتخيل ما فعلوه بنا؟! مستعرضة مجموعة من عناوين محلية ظهر من خلال "الإعلام المصري 2012" مثل:

-شاهد لحظة توقيع مرسي عقد بيع سيناء ل"إسرائيل".
-شاهد لحظة توقيع مرسي عقد بيع سيناء لحماس.
-مرسي يبيع 40%  من سيناء لأمريكا مقابل 8 مليار دولار
-مرسي يبيع سيناء للإخوان.

وكشفت أن "الواقع 2023" كشف أن الجهات السيادية تسلم أراضي رفح للمستثمرين بعد تهجير سكانها!

واستعرضت الناشطة عائشة السيد @aishaalsayed9 منقول عن حساب باسم king mina نشر فيديوادعى انه للرئيس محمد مرسي جيمي كارتر لحظة توقيعه في فترة رئاسته على وثيقة بيع محافظة سيناء مع جيمي كارتر، بغرض تهجير سكان قطاع غـزة لها
وقالت "بدون بحث عارفة انه مضلل وقديم لاني متذكرة الفيديو من يومها 2012 خلال زيارة رسمية لجيمي كارتر لمصر، أثناء الانتخابات البرلمانية المصرية، باعتباره رئيسًا لمؤسسة كارتر للسلام.".

وأضافت "وهي منظمة عالمية غير ربحية، ومن ضمن أنشطتها المشاركة في وفود دولية لمراقبة الانتخابات في دول مختلفة حول العالم، وكانت تراقب عملية الانتخابات البرلمانية في مصر حينها.".
https://x.com/aishaalsayed9/status/1832056400001855886