دعا ناشطون إلى مقاطعة شركات التقنية العالمية "ميكروسوفت" و"جوجل" بعدما كشفت صحف أمريكية وبريطانية عن أن الشركتين زودتا جيش الاحتلال بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.

وأشار الناشطون إلى أن "جوجل" زودت جيش الاحتلال بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها الشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب بين الاحتلال وغزة.

وكشفوا أنه لم يعد مستغربا بعد الوثائق التي نشرتها "واشنطن بوست" سبب طرد  شركة جوجل أكثر من 50 موظفًا العام الماضي 2024 بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم نيمبوس بسبب مخاوف من أنه قد يؤدي إلى مساعدة تكنولوجيا جوجل للبرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.

وقال محمد فحماوي  @mofahmawi: طفي واحد بقول هيكم عرفتوا انه جوجل كانت تساعد إسرائيل بالحرب على غزة ولبنان وتوفرلهم خدمات ذكاء إصطناعي تساعدهم في تحديد ألوف الأهداف .. قاطعوهم يالي كنتوا تنادوا بالقاطعة !!
حدا يفهم هالعاهات بمجرد مايتوفر البديل لخدمات جوجل ونظام تشغيل للهواتف بنقلعها".
https://x.com/mofahmawi/status/1882883348558950842

وعن السبب الذي يدعو للمقاطعة أشار طارق العطروزي @alatrozy، إلى أن "ميكوسوفت و جوجل حاربتا مع إسرائيل في غزة".
https://x.com/alatrozy/status/1882787035095921127

واعتبر أبو عبدالله  من السعودية عبر @abu_bdallh8104 إلى أن "#جوجل شريك #إسرائيل بالجرائم " مشيرا إلى "تقرير: جوجل دعمت إسرائيل بأدوات الذكاءالاصطناعي في حرب #غزة.".

وساخرا كتب @dodoegypt، "جماعه المقاطعه جوجل وميكروسوفت ساعدت اسرائيل في ضرب غزه مبتقطعوهاش ليه يابقر".

الإعلامي أحمد الشيخ @Ael_sheikh ذكر أن "- جوجل كانت فصلت اكثر من خمسين موظفا العام الماضي بعد اعتراضهم على التعاقد بين الشركة واسرائيل وسط مخاوف من استغلال اسرائيل مشروع نيمبوس لاستهداف الفلسطينيين (الصورة من مظاهرة لموظفي الشركة)".
https://x.com/Ael_sheikh/status/1882428710386807131

وأشارت الوثائق، التي تفصّل مشاريع داخل قسم الحوسبة السحابية في جوجل، إلى أن الوزارة العبرية أرادت بشكل عاجل توسيع نطاق استخدامها لخدمة جوجل المسماة Vertex، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.

كما أشارت وثيقة أخرى لتحذير موظف في جوجل في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تعمل الشركة بسرعة على توفير المزيد من الوصول، فإن الجيش سيلجأ بدلاً من ذلك إلى شركة أمازون، منافس جوجل السحابي، والتي تعمل أيضًا مع حكومة إسرائيل بموجب عقد نيمبوس.

وأظهرت وثيقة، تعود إلى منتصف نوفمبر2023، أن الموظف شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الحرب. ولا تشير الوثائق على وجه التحديد إلى الكيفية التي خططت بها وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من جوجل أوكيف قد تساهم في العمليات العسكرية.

وثائق أخرى يعود تاريخها إلى ربيع وصيف عام 2024 لفتت إلى أن موظفي جوجل يطلبون وصولاً إضافياً إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح جيش الاحتلال .

وحتى نوفمبر 2024، وهوالوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض ، تُظهر الوثائق أن الاحتلال  كان لا يزال يستعين بشركة جوجل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي أواخر ذلك الشهر، طلب موظف الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي Gemini الخاصة بالشركة لصالح جيش الاحتلال ، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والصوت، وفقًا للوثائق.