اعتقلت داخلية الانقلاب 25 عاملا بمصنع (تي أند سي) للملابس بالعبور، وأخفتهم قسريا، بالتزامن مع إضرابهم المستمر منذ 12 يوما، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور والذي سبق وأعلنه زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي.

وبدأ نحو 6 آلاف من عمال الشركة إضرابًا عن العمل، الخميس الماضي، للمطالبة بزيادة العلاوة السنوية إلى 50% لمواجهة غلاء المعيشة، بالإضافة إلى زيادة بدل الوجبة من 600 جنيه إلى 1200 جنيه، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتفعيل نظام الإجازات العارضة والإجازات الرسمية وفقًا لقانون العمل، وتأهيل عيادة الشركة، وإقالة محمد عبد الرحمن، مدير الموارد البشرية، لتعمده إهانتهم.
 

إغلاق المصنع أمام العمال المضربين
   
وواصلت إدارة شركة (تي أند سي) للملابس الجاهزة إغلاق المصنع أمام العمال المضربين المطالبين بحقهم في الزيادة ضمن تطبيق الحد الأدنى للأجور والمقدرة بنحو 6 آلاف جنيه.

إدارة شركة الملابس الجاهزة بمدينة العبور، امتنعت أيضا عن إرسال الأتوبيسات المخصصة لنقل عمال الوردية الصباحية من مناطقهم السكنية إلى مقر المصنع، حسب رسائل تلقاها العمال المضربين، مساء اليوم السابق، من مشرف حركة السيارات بالشركة: "بكره مفيش شغل في المصنع.. ومفيش عربيات جاية".

وسبق لرئيس الشركة، مجدي طلبة، أن أعلن في تصريحات صحفية إن عمال شركته يتلقون أعلى أجور في مصر، تتعدى الحد الأدني للأجور، على حد قوله، متهمًا عناصر خارجية بتحريض العمال ضد الشركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معربًا عن ضيقه من مطالب العمال إلى الحد الذي جعله يفكر في الخروج من الصناعة.

ومع إعلان آلاف العمال والعاملات بشركة (تي آند سي) لصناعة الملابس بالمنطقة الصناعية في مدينة العبور، إضرابًا عن العمل للمطالبة بزيادة العلاوة السنوية، توقفت جميع خطوط الإنتاج بالمصنع والمغسلة.