في ذكرى يوم المرأة المصرية المتزامن مع مارس من كل عام، قال ناشطون إنه "لا احتفال بدون حرية.. نطالب بالإفراج عن المعتقلات، وحقوق المرأة الكاملة دون قمع". مذكرين أنه بينما يُحتفى بالمرأة المصرية، (عبر الإعلام المحلي) لا تزال مئات النساء معتقلات، محرومات من عائلاتهن، ويواجهن القمع والتهميش. أمهات خلف القضبان، وأطفال يتساءلون: “أين أمي؟

وفي  16مارس يوم المرأة المصرية، يوم للمصريات يستلهمن فيه شجاعة الماضي لصناعة مستقبل أكثر عدلاً وكرامة.

وقالت حركة (نساء ضد الانقلاب)إن المرأة في مصر.. صمود لا ينكسر رغم القيد والسجن! وأن عشرات النساء  خلف القضبان، يعانين من الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، والمحاكمات الجائرة".

الحركة أكدت أن السجون لن تكسر إرادة النساء.. والظلم لن يدوم! محركة دعوتها إلى الإفراج الفوري عنهن وغير المشروط.

https://x.com/womenanticoup1/status/1901002186282418650

ونشر ناشطون مداخلة محمود جابر، مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، على إذاعة مونت كارلو، حيث كشف المستور عن معاناة النساء في المعتقلات المصرية، وأضاف أنه في اليوم العالمي للمرأة، تتحدث الحكومات عن تمكين النساء، لكن في سجون مصر الحقيقة مختلفة تمامًا 

شهادات وتقارير تؤكد تعرض المعتقلات المصريات لأبشع الانتهاكات، من التعذيب النفسي والجسدي إلى سوء المعاملة.

https://x.com/morabetoooon/status/1902116651341918541

حساب المرابطون @morabetoooon قال إنه في  16 مارس يحتفل المصريون بـ"يوم المرأة المصرية"، وفي قلب ثورة 1919، لم يقتصر النضال على الرجال، بل تقدمت النساء إلى الصفوف الأمامية.

وأضاف أنه في مثل هذا اليوم، خرجت أكثر من 300 امرأة مصرية يهتفن ضد الاحتلال البريطاني، مطالبات بالحرية والاستقلال.

وتابع: "..الثمن كان غاليًا.. سقطت شهيدات الوطن: حميدة خليل، نعيمة عبد الحميد، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، ويمنى صبيح، لتُكتب تضحياتهن بحروف من نور في سجل التاريخ.

https://x.com/morabetoooon/status/1901367198326616207

وفي مصر 8 سجون مخصصة للنساء، يأتي على رأسها سجون القناطر الخيرية، برج العرب، ودمنهور. وتكشف الإحصاءات الرسمية أن نحو 30 ألف سيدة يُصنّفن كـ “غارمات”، أي تم سجنهنّ بسبب عدم قدرتهنّ على سداد ديون مستحقة، وهو ما يمثل حوالي 25% من إجمالي السجناء في البلاد. هذه النسبة تعكس حجم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المرأة المصرية، والتي تتجاوز الإطار السياسي لتصل إلى أبعاد معيشية بحتة.

الآلية الحالية للعفو "الرئاسي" والوساطات السياسية يقتصر تأثيرها على المعتقلين غير المنتمين للجماعات الإسلامية، وهو ما انعكس أيضًا على أوضاع السجينات، فلم يتم الإفراج سوى عن عدد محدود جدًا من النساء، في حين لا تزال أخريات يواجهن أوضاعًا إنسانية قاسية دون تحرك واسع للإفراج عنهنّ".

التقارير تشير إلى وجود عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر، دون تحديد دقيق لنسبة النساء بين هؤلاء المعتقلين، لكن مع توسعة السجون خلال عام 2022، راجت أخبار عن نقل 500 سجينة سياسية من سجن القناطر إلى مجمع سجون وادي النطرون..