حالة من الثأر تتزعمها داخلية السيسي في الزينية بالأقصر –الصعيد قتلت حتى الآن بحسب ناشطين على منصات "التواصل" 3 من أفراد عائلة قالت إنهم ينتمون لعائلة تجار مخدرات كان الضابط القتيل محمد عبدالصبور داهم منزلهم لاعتقال أحدهم فقتله أشقياء من المنطقة وفروا.
وكشف الأهالي أن الشرطة لا تميز بين القتلة وغيرهم ف"تأخد العاطل في الباطل" حيث اعتقلت بين من اعتقلت طفلين أحدهما 12 عام والآخر 15 عاما.
وأضاف الأهالي أنها ليست اول حادثة قتل للداخليه ولن تكون الاخيرة بعد توجيه السيسي لرجال الداخليه بقتل أي مواطن ولن تكون هناك محاكمة للضابط القاتل فكنت الفتنة الموجودة الآن.
حساب (صدى الشارع) شرح الوضع من البداية من وجهة نظره الغائبة عن الإعلام المحلي وقال في استغاثته "انقذونا لقد تحولت بلدنا إلى سكنة عسكرية نحن محاصرون ...وقتلت الشرطة منا حتى الان ثلاث أفراد بدم بارد.. ".
وأوضح أن "القصة كما يرويها أحد الأهالي .. عندما توجهت قوى أمنية للقبض على أحد تجار المخدرات المعروف لدى الشرطة ومتعاون معها منذ زمن طويل بمدنية الزينية التي تبعد عدة كيلومترات عن مدينة #الأقصر ولم تعثر عليه كالعادة .. بعدها بفترة وصلت معلومات للنقيب
محمد عبد الصبور معلومات تفيد بوجوده بمنزله بنفس المكان فتوجه إليه على دراجة بخارية مع فرد شرطة واحد ولم يجده كالعادة.
وأثناء اللقاء القبض على أحد أقارب المتهم لاخذه رهينة لدى الشرطة كالعادة .. إهانه إهانة بالغة مما دفع أحد اقاربه.. من الأطفال ١٢عام بخطف سلاح النقيب الميري وتركه تحت تهديد الاهالي ثم التقطه اخر ١٥ عام واطلق منه رصاصة إصابة الظابط في مقتل وفرى هاربين "ومات النقيب على الفور ونقل إلى المستشفى ميت عكس رواية الداخلية التي أخفت الخبر حتى تأخذ بالثأر"
وعن الرد الأمني أشار إلى أن داخلية السيسي "ألقت القبض كل أهالى المتهمين من الرجال والباقي هارب الآن في الزراعات _يتوعد الداخلية_ والقت القبض على كل النساء وهن معتقلات في سجن طيبة بالأقصر.. وامسكت الشابين المتهمين في قتل الظابط واحد تلو الآخر (١٢عام و ١٥عام) وقتلتهم في الشارع أمام الناس بدم بارد كل واحد بسبع رصاصات "".
وأضاف ملاحظة أن الطفلين "ليسا مسجلين خطر كما تقول الداخلية " ووجد ثالث مقتول في مكان آخر في ظروف يكتنفها الغموض.".
ونقل بعد ما يتردد "أن ظباط الداخلية يقولون إننا سوف "ناخذ قصاد الظابط سبعة"، وابدى تعجبا من أن "تاجر المخدرات أساس المشكلة حر طليق حتى الآن.. والان القرية محاصرة بالكامل والله يسترها على مصر انتهى.. لسؤال اين النائب العام أين النيابة .. اين القانون .. اين #شيخ_الأزهر ابن الاقصر من كل هذا الأحداث.. اين العقلاء.. أوقفوا نزيف الدم.. هل عدنا لقانون الغاب
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1066620685490193&set=a.443540311131570
رسالة لمسؤولي "الداخلية"
وأيد هذا "الإدعاء" (حتى الآن)، آخرون ومنهم وليد محمد الذي نشر صور الأطفال التي اعتقلتهم داخلية السيسي وكتب (Walid Mohammed)، "الجريمة وخطورة العقاب الجماعى .. رسالة إلى السيد اللواء مدير الامن والى السادة النواب والى الشخصيات الدينية المؤثرة فى بلدنا الأقصر
وأوضح "ان تلك الجريمة المرفوضة من كل الاهالى فى كل الاقصر شرقها وغربها ومن كل العائلات فى الزينية قبلى وبحرى بما فيهم عائلة المتهمين فهى عائلة عريقة ولها أصولها المعروفة وبها شخصيات بارزة فى التصرف والعلم والتي تمت مع ضابط شرطة ذهب لينفذ القانون فشاء القدر ان يتوج اسمه بين الشهداء باذن الله ".
وأضاف "الان وحيث سكنت الالام قليلا ولم تنتهى فوجب فورا أن تتم معالجة اثار تلك الازمة الخطيرة بعد ان تم تصفية المتهم واثنين اخرين حسب بيان وزارة الداخلية ويجب الان ان تتم المعالجة بطرق أمنية رحيمة تراعى تطبيق القانون اولا واخيرا على من له صلة مباشرة بالجريمة ولا يتسع البحث عن اعداد كبيرة من اهالينا ليس لهم ذنب الا كونهم اقرباء او جيران وايضا حلها بطرق سياسية جديدة فليس كل الاهالى بدائرة البحث مجرمون ومتهمون لان المتهمين معروفين..".
وتابع: ".. اطالب الجميع بالتعاون رحمة بالابرباء الذين يتواجدون داخل قسم الشرطة ولم يتمكن أهلهم من إدخال الطعام أو حتى الدواء اليهم ايام معلومات ' ومن لدية معلومه يقدمها بلا خوف حتى يستريح الجميع من تبعات تلك الجريمة الخطرة على أمن المجتمع على أن يتم الإفراج الفوري على كل من لم تثبت ادانته ويتم عرض المتهمون على النيابة لتقضى فى أمرهم اما بالحبس أو الأفراج عنهم وحتى لا يستغل البعض تلك الاحداث فى تاجيج وتيرة الغضب ضد رجال الأمن الذين نقدر لهم كل التضحيات التى يقدمونها باراوحهم لانهم منا ونحن منهم ".
ودعا وليد نواب البلد إلى القيام بالدور السياسى والاجتماعى فى المساعدات الأمنية والاجتماعية والمعالجة السياسية .. لتخفيف حدة التوتر الذى يزداد ومن يروج ان الامن يرفض التدخلات ليس صادقا فالامن يهمه القبض على المتهمين أو تصفيتهم عند الضرورة وهذا حدث وايضا يهمنا رحمة الأبرياء فى دائرة البحث والشبهات وتطبيق القانون الواجب تنفيذه فى تلك الواقعة فمنهم كبار فى السن ومنهم طلبة فى المدارس والجامعات ومنهم مرضى بل ومنهم نساء لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب الا انهم أقارب أو جيران ".
وأكد أن "الشرطة خط احمر ورجالها اهلنا فهم صمام الأمان لنا واهلنا يقدرون ذلك تماما وخالص العزاء فىالضابط البطل الشهيد واهلنا الأبرياء المحتجزون الان يحتاجون الى من يرحمهم من الضغط الشديد لمجرد انهم اقرباء او جيران واقدر لاهل الخير تدخلهم بالامس فى محاولة التهدئة
وجهة نظر يختلف أو يتفق معها من يتفق ولكنها كلمة حق وجب قولها بعد أن سكت الكثير ربما خوفا أو احتراما لخطورة الاحداث".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1899313490894894&set=a.101646903994904
المحامي بالقاهرة ياسر ابوطامع عبر صفحته قال : استكمالا للاستغاثات المتكررة فى حادث الزينية المرفوض من الجميع "يهمنى ان اتوجه بتلك الاستغاثة العاجلة بخصوص الكثير من نساء تلك المنطقة الفضليات والامينات وهن تاج رؤوسنا ونعتز بهن جميعا واللواتى تركن بيوتهن عند بداية الاحداث المؤسفة خوفا من اى احتجاز امنى ويخشون العودة رغم تركهم أطفالهم فى البيوت بدون رعاية ويحتاجون الى من يرسل لهن رسائل الطمانينة والأمان من رجال الأمن العام واثق ان لتلك المهمة الكبيرة والإنسانية الهامة رجال يتابعون ويقدرون الكلمات ويقدرون الشعور العام
* ولا يفوتنى أن أتوجه بخالص التقدير للجهات الأمنية للافراج عن عدد من اهلنا المحتحزين بالامس ولقد علمت انه تم التعامل معهم بكل احترام ولم يتعرضوا لاى اهانة وخالص التقدير لمن لهم دور فى هذا الامر الهام من اهل الاقصر جميعا واهلنا يعلمون من هم ".
وأضاف "اطالب ايضا بالافراج عن باقى المحتجزين والمحتجزات من اهلنا الذين لم يثبت عليهم اتهام أو العرض على النيابة فى حال وجود أي اتهام لتهدئة الشارع الحزين .. وهذا صوتى ييعث بتلك الرسالة ليسمعها من يهتم واثق ان رسالاتى تصل إلى قلوبكم الرحيمة ..".
https://www.facebook.com/yasr.abwtam.almhamy.2025