وصلت مرحلة اليأس بما في أيدي العرب، أن عبّر إعلاميون كبار في غزة لعدوهم عن أملهم أن يُقتلوا نهارًا ولا يقتلوا ليلاً حتى لا تتوه الأشلاء أثناء جمعها للدفن! في وقت يتسابق فيه النظام العربي التونسي الانقلابي إلى دعم الاحتلال الصهيوني بجنود تونسييين يقاتلون جنبا إلى جنب مع كيان العدو وهو يحاصر غزة فضلا عما تشهده رام الله التي يحكمها عصابة السلطة "الفلسطينينة" من أفراح ورقص غير عابئين بما يحدث لإخوانهم في القطاع المكلوم.
وقال الأكاديمي والإعلامي د. فايز أبو شمالة عبر @FayezShamm18239: "إلى أعدائنا "الإسرائيليين".. اقصفوا خيامنا في النهار، ودمروا بيوتنا في النهار، لا تقتلونا في الليل... الليل مرعب، ويصعب علينا إنقاذ أحبتنا من تحت الردم في عتمة الليل.. اقتلونا مع إشراقة الشمس يا أعدائنا، كي يرى العالم أشلاءنا.". وأعاد نشر رسالته بالعبرية ليفهمها الأعداء القتلة!
https://x.com/FayezShamm18239/status/1911321783166189858
الصحفي ومراسل قناة الجزيرة في غزة أنس الشريف عبر عن حاله وهو الذي يحظى بمتابعة عربية على الأقل على شاشة الجزيرة كل ساعة تقريبا فيصف الوضع الآن في غزة قائلا عبر @AnasAlSharif0: "دعواتكم لنا، ولأبناء غزة الذين لا يعرفون أين يذهبون. .. المستشفيات قُصفت، ومراكز الإيواء دُمّرت.. أكتب لكم وأنا في الشارع، حالي كحال المواطنين والمرضى والطواقم الطبية، لا نعرف أين نذهب... يا رب، الفرج من عندك.".
https://x.com/AnasAlSharif0/status/1911231415938588907
الصحفي التونسي نظام المهداوي @NezamMahdawi كشف أن "تابع مجازر #غزة وتلعن ضعفك وهوانك وتلعن صمت الأنظمة. وفجأة تكتشف أن الأنظمة غير صامتة وان هناك تونسيين يقاتلون مع جيش العدو .. نعم تونسيون يتمتعون بمواطنتهم التونسية تحت حكم رئيس تشدق بأنه ضد التطبيع وبأنه معاد للكيان.".
وأشار إلى مصدر هذه المعلومة الخطيرة "لولا المحامي التونسي الشهم الذي تقدم بشكوى قضائية لما علمنا ان المغني اليهودي شي ميموني وقد انضم إلى لواء المشاة الميكانيكي الإسرائيلي عقب اندلاع العدوان على غزة ما زال يحمل الجنسية التونسيه وغيره العديد حسب المحامي هادي الحمدوني.".
https://x.com/NezamMahdawi/status/1911483057452057049
زفة برام الله!
ومع إنطلاق زفّـة بحضور رسمي في افتتاح "مول ضخم" في رام الله، كأن قطاع غزة موجود في بوركينا فاسو! قال المحلل السياسي ياسر الزعاترة
@YZaatreh "صدّق أو لا تُصدّق!.. هذه هي حركة التحرير "الفتحاوية" التي طبّقت تعاليم توني بلير والجنرال "دايتون"، ولم تنسَ المزايدة على المقاومين بـ"أول الرصاص وأول الحجارة"!.. "
وعلق "لقد أدمنوا العار، ولا أمل فيهم!".
https://x.com/YZaatreh/status/1911520875192394127
الناشط خالد صافي الغزاوي المقيم بلبنان وعبر @KhaledSafi عتب شديدا على رسميي بلاده وقال: "في رام الله، وعلى وقع التصفيق المنمق والكلمات البروتوكولية، افتُتح أكبر مول في الضفة، مولٌ يليقُ ببلد نسي أن له في خاصرته جرحًا نازفًا اسمه غزة.".
وأضاف "قصّوا الشريط الأحمر، وكأنهم يقصّون شرايين وطن يتلوى على فراش الموت.. علّقوا الزينة، وكأنهم يحتفلون بعيد ميلاد الاحتلال لا بعيدٍ وطني.. ابتسم الوجهاء، وتهادت الأعيان أمام عدسات الكاميرات، كأنّ المجازر في غزة مجرد إشاعات موسمية لا تستحق إفساد "المود".
وتابع: "حضر علية القوم، من عظام الرقبة حتى آخر ربطات العنق، وتبادلوا نخب “الصمود” على وقع موسيقى المولات.. ثم انفضّ الجمع كما حضر، دون أن تزلزلهم صورة طفل يبحث عن حبة تمرٍ في خيمة، أو أمّ تحتضن بقايا عائلتها على الإسفلت.".
ومتعجبا كتب "ربما لم يسمعوا أن على بعد 82 كيلومترًا فقط.. مدينة تُباد،.. وأنين يتصاعد،.. وجثامين بلا أكفان.. ربما لم يصِلهم خبرُ المجاعة، أو لعلهم قرأوه فظنوه فقرة درامية في نشرة بعيدة.".
وتمنى لأهل غزة ما يتمناه الشرفاء قائلا: "أما غزة، المدينة اليتيمة السند والعون والإخوة، الأبكم التي تصرخ كل يوم ولا يُترجم صوتها أحد.
تُحرق ولا ضوء يشعّ من مولاتكم.".
وعن غزة أضاف، "تختنق، ولا أحد بينكم يفتح نافذة الرحمة. هنيئًا لكم “الحرية” في أروقة العبودية الأنيقة. وهنيئًا لغزة الموت في الكرامة،
فقد اختارت أن تُدفن واقفة، بينما أنتم تنامون واقفين في صفّ الانتظار نحو الفقد الأكبر.".