شهدت العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الاثنين، مراسم تشييع مهيبة للعلّامة والداعية المصري الدكتور زغلول النجار، أحد أبرز أعلام الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

 

وأدى المئات صلاة الجنازة على الراحل في مسجد “أبو عيشة” قرب الدوار السابع بالعاصمة الأردنية، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة أم القطين بلواء ناعور، وسط حضور واسع من العلماء والمحبين وتلامذته.

 

وكان الدكتور زغلول النجار قد توفي أمس الأحد في عمّان عن عمر ناهز 92 عاما، بعد حياة امتدت عقودا من العطاء العلمي والدعوي، قدم خلالها فكرا رائدا في مجال الربط بين العلوم الحديثة والحقائق القرآنية.

 

رثاء وتوديع

 

د. محمد الصغير " الصغير: هل استوقفك هذا العنوان: "تشييع جنازة فضيلة العلامة د. زغلول النجار في الأردن"؟ ولماذا يحرم مثل هذا الرجل في سنه ومكانته من زيارة بلده؟ ناهيك عن ختام حياته فيها، ورؤية أسرته قبل وفاته!".
 

 

ونشر حزب تكنوقراط مصر جنازة الداعية المصري د. زغلول النجار رحمه الله في العاصمة الأردنية عمان

 

 

وقال الصحفي فايد أبوشمالة " جنازة الداعية المصري زغلول النجار رحمه الله في العاصمة الأردنية عمان. "وما تدري نفس بأي أرض تموت".

 

 

الداعية الإسلامي د. عصام البشير " رحم الله العالِمَ الربّاني الدكتور زغلول النجار، أحدَ أعلامِ هذا العصر الذين جمعوا بين الإيمان والعلم، وجعلوا من البحث في الكونِ المنظور والكتابِ المسطور طريقًا إلى معرفة الخالق جلّ وعلا."
 

 

الدكتور يحيى حامد " رحم الله الدكتور زغلول النجار رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.  إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

 

الإعلامي أحمد منصور " رحم الله الدكتور زغلول النجار وأسكنه فسيح جناته،كان ضيفا مميزا في برنامج #بلاحدود".

 

 

الداعية الدكتور أحمد المعصراوي " إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله تعالى فضيلة الأستاذ الدكتور / #زغلول_النجار بعد رحلة عطاء كبيرة امتدت لعقود طويلة في خدمة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة النبوية .. والله أسأل أن يتقبل سعيه ، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم".

 

 

رائد الإعجاز العلمي في القرآن

 

وتميز الراحل بمشروعه الفكري حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، إذ أصدر عشرات المؤلفات والمحاضرات والبرامج التي سعت إلى ترسيخ الإيمان بعظمة الخالق من خلال تدبر الكون والخلق.

 

كما شغل النجار خلال مسيرته الأكاديمية مناصب علمية في جامعات مصرية وعربية وبريطانية، وشارك في مؤتمرات علمية ودعوية في مختلف أنحاء العالم، مما جعله من أبرز الوجوه التي جمعت بين العلم التجريبي والإيمان العميق.

 

ويُعد الدكتور زغلول النجار بالنسبة لكثيرين رائد الإعجاز العلمي في القرآن، إذ ألهم أجيالا من الباحثين والمفكرين للربط بين آيات الكتاب الكريم ومكتشفات العلم المعاصر، في مسيرة وصفها محبوه بأنها “رحلة عمر في خدمة القرآن والعقل”.