شهد الطريق القديم بطريق بورسعيد–المطرية، صباح اليوم، حادث تصادم عنيف بين ميكروباص وعدد من المركبات، ما أسفر عن إصابة 9 مواطنين، نُقلوا جميعًا إلى مستشفى 30 يونيو التابع لهيئة الرعاية الصحية.
الحادث وقع أمام النفق على الطريق القديم، وهو أحد الطرق التي تشهد كثافة مرورية يومية لمواطني محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، مما ضاعف من خطورة التصادم.
قائمة المصابين وحالتهم الصحية
تضمنت قائمة المصابين كلًا من:
- آمال جبر البحراوي – آلام بالظهر والجسم.
- إيمان عبد القادر سمير – آلام بالجسم والصدر.
- السيد عبد العال محمد – إصابات بالظهر والجسم.
- إيمان محمد حسين السيد – إصابات بسيطة.
- محمد محمد إبراهيم – آلام بالجسم.
- منة الله محمود محمد – آلام بالكتف الأيسر والجسم.
- منى حلمي أحمد – آلام بالحوض والجسم.
- فاطمة الزهراء جمال محمد – آلام بالظهر والجسم.
- محمد السعيد محمد إبراهيم – آلام عامة بالجسم.
حادث يعيد أسئلة قديمة إلى الواجهة
رغم الجهود الحكومية المتواصلة للإعلان عن تطوير وإقامة شبكة طرق حديثة «تضاهي المقاييس العالمية» وفق التصريحات الرسمية، إلا أن حوادث الطرق لا تزال تتكرر بوتيرة مقلقة، خصوصًا على الطرق الداخلية والفرعية التي تربط المحافظات والمراكز والقرى.
ويطرح حادث بورسعيد–المطرية الأخير تساؤلات جديدة حول مستوى السلامة الفعلية على هذه الطرق، ومدى مطابقة البنية التحتية الحالية للاشتراطات الفنية، ومدى كفاءة الصيانة الدورية التي تُعد عنصرًا حاسمًا في منع الحوادث.
استثمارات ضخمة… وواقع لا يزال مؤلمًا
خلال السنوات الماضية، ضخت الحكومة مليارات الجنيهات في مشروعات الطرق والكباري ضمن خطط التنمية الشاملة، وتفاخر بتحسين ترتيب مصر عالميًا في جودة الطرق. لكن على الرغم من تلك الاستثمارات، تتوالى الحوادث على طرق ثانوية وأساسية، ما يعكس فجوة واضحة بين الخطاب الرسمي والواقع الذي يعيشه المواطنون يوميًا.

