دعت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس، اليوم الاثنين، الأمة العربية وأحرار العالم إلى تكثيف الحراك الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه لوقف اعتداءاته وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزّة وفتح المعابر الإنسانية.

 

وأكدت الحركة أن الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع يتطلب تحركاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.

 

وأشارت إلى ظروف مأساوية يعيشها الفلسطينيون بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في غزّة، تشمل غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام وانهيار المنظومة الصحية، وتشكل خطراً مباشراً على حياة المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء، مع اقتراب فصل الشتاء وزيادة الأمطار.

 

"على الدول الضامنة إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني"

 

وحمّلت حماس الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ المدنيين، واستمرار إغلاق المعابر، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

 

وناشدت الحركة الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وعلى رأسها معبر رفح، لدخول المساعدات الطبية والإغاثية والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وتحرك الأفراد في الاتجاهين.

 

وحذّرت حماس من استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة الذي يعمق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين وفاقدين لأبسط مقوّمات الحياة نتيجة حرب الإبادة.

 

ويوم الأحد، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ أكثر من 900 مريض توفوا في قطاع غزة نتيجة تأخر عمليات الإجلاء الطبي للعلاج خارج القطاع في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.

 

وقالت المنظمة إنّ نحو 16 ألفاً و500 مريض ما زالوا ينتظرون الموافقة على السفر من أجل تلقي العلاج، بينهم 4 آلاف طفل بحاجة عاجلة إلى الإجلاء الطبي.

 

التصريح الصحفي كاملاً:


نداء إلى الأمة وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر



الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.

 

• تشكّل الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، خطراً حقيقياً على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار.

 

• نحمّل الاحتلال الصهيوني الفاشي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء الحرب، وتصعيد عدوانه ضدّ شعبنا في قطاع غزّة، واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.

 

• ندعو الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين.

 

• نؤكّد مجدّداً أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال الفاشي في قطاع غزّة ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة المتوحّشة.

 

• نوجّه نداءنا إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة.


حركة المقاومة الإسلامية (حماس)



الإثنين: 26 جمادى الأولى 1447هـ


الموافق: 17 نوفمبر 2025م