عاش عشاق الدوري الإسباني  أسبوعا كرويا مثيرا كان نجومه بدون منازع الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد).
 
فكريستيانو رونالدو، الذي قاد فريقه للفوز 6-0 على إسبانيول، فلم ينهي فقط صيامه التهديفي خلال هذا الموسم (لم يسجل خلال ثلاث مباريات رسمية: اثنتان مع فريقه وأخرى مع المنتخب)، لكنه وقّع أيضا على ثاني خماسية له في مشواره الكروي (الأولى أمام غرناطة الموسم الماضي) بينها هاتريك في أول عشرين دقيقة.
 
كما دخل "الدون" التاريخ من أوسع أبوابه بعدما اعتلى صدارة الهدافين التاريخيين لريال مدريد في الليجا، بتسجيله 230 هدفا، مجتازا رقم راؤول جونزاليس بفارق هدفين.
 
ويعد ريال مدريد بقيادة مدربه الجديد رافا بينيتيز، هو الفريق الوحيد في الليجا الذي لم تهتز شباكه في ثلاث مباريات بالبطولة، لكنه يحتل المركز الثاني برصيد سبع نقاط وبفارق نقطتين عن البرسا.
 
وبدون شك يستحق الحارس الكوستاريكي للريال، كيلور نافاس، الكثير من التقدير حيث حافظ على شباكه نظيفة في أول ثلاث مباريات، وهو ما يحدث منذ موسم 1975-76 مع الحارس ميجل أنخل جونزاليس.
 
أما  ميسي أعطى فريقه الكتالوني حامل اللقب وبطل الثلاثية التاريخية ثلاث نقاط من ذهب بتسجيله هدف الفوز (2-1) على الغريم أتلتيكو مدريد في معقل الأخير فيثنتي كالديرون، في أسبوع خاص للغاية بالنسبة له، بدأ باللعب مع منتخب بلاده، قبل أن يرزق بنجله الثاني فجر الجمعة، وبعدها التألق في ليل السبت وتسجيل هدف الانتصار.
 
ورغم جلوسه على دكة البدلاء مع انطلاق المباراة، نظرا لغيابه عن التدريبات في اليوم السابق للقاء لانتظار ولادة نجله، إلا أن ميسي كان حاضرا ذهنيا وبدنيا في النصف ساعة الأخيرة مدة مشاركته في المباراة، شهدت هدفا (ق77) بإحدى لمساته السحرية، وتمريرتين ذكيتين للبرازيلي نيمار والأوروجوائي سواريز.
 
وكان أتلتيكو، الذي لم يقدم المباراة المنتظرة منه، قد تقدم بهدف أول لفرناندو توريس، لكن نيمار تعادل لبرشلونة سريعا من ضربة حرة مباشرة.
 
وينفرد برشلونة بصدارة الليجا بهذا الفوز بعد ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات.
.