من روائع الشهيد سيد قطب:
وطن المسلم الذي يحن إليه ويدافع عنه ليس قطعة أرض،
وجنسية المسلم التي يعرف بها ليست جنسية حكم،
وعشيرة المسلم التي يأوي إليها ويدفع عنها ليست قرابة دم، 
وراية المسلم التي يعتز بها ويستشهد تحتها ليست راية قوم، 
وانتصار المسلم الذي يهفوا إليه ويشكر الله عليه ليس غلبة جيش،
 إنما هو كما قال الله عنه:
(  إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )  "سورة النصر"


 
						
											 
 
					     
 
					     
									 
									 
									