تنطلق فى التاسعة إلا ربع من مساء الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، المواجهة النارية بين فريقى برشلونة الإسبانى ومضيفه يوفنتوس الإيطالى، على ملعب "يوفنتوس آرينا"، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائى لمسابقة دورى أبطال أوروبا.

ونجح برشلونة فى التأهل لربع نهائى تشامبيونزليج للمرة العاشرة على التوالى، علما بأنه نجح فى تحقيق الفوز بـ14 مباراة وخسر 4 مرات منها مرتين أخر 3 مواسم أمام أتلتيكو مدريد.

فيما تحمل هذه المباراة رقم 17 لليوفى فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا، حيث نجح فى تحقيق الفوز 11 مرة سابقة مقابل 5 هزائم.

وتبلغ القيمة التسويقية للفريق الكتالونى 757 مليون يورو، مقابل 451 مليون يورو لبطل الكالتشيو فى الخمس مواسم الأخيرة.

نجح يوفنتوس فى تحقيق 14 انتصارا فى المواجهات التى خاضها على ملعبه أمام الأندية الإسبانية، بالإضافة إلى 8 تعادلات وهزيمتين فقط.

تقابل ماسيمليانو أليجرى، المدير الفنى ليوفنتوس 3 مرات مع لويس إنريكى مدرب برشلونة، فى مشوارهما التدريبى حيث حقق الأول انتصارين مقابل فوز وحيد للأخير.

وعلى الجانب الآخر وفي نفس الدور يحل فريق موناكو الفرنسي، ضيفاً على نظيره بوروسيا دورتموند الألماني، بملعب سيجنال إيدونا بارك معقل أسود الفيستيفاليا.

ويعتبر ليوناردو جارديم مدرب فريق الإمارة الفرنسية من المدربين الذي يحرصون دائماً على استخدام نهج الـ 4-4-2 ومشتقاته، أي التي تتحول إلى 4-2-4 دائماً بتقدم الأجنحة مع الثنائي الهجومي وبقاء باكايوكو وفابينهو في وسط الملعب كثنائي إلاتكاز مع مساعدة الأظهرة لهما في الأوقات التي لا يعود فيها الجناحين للقيام بالأدوار الدفاعية.

نهج جارديم يمتاز بشيء مهم للغاية وهو تحول الجناحين إلى مهاجمين رفقة الثنائي الأمامي الأصلي لكن بشكل متفاوت، أي تحركهما بشكل مقصي، مثلما نرى في بايرن ميونخ ما يقوم به الهولندي آريين روبن بالدخول للعمق من الطرف والتصويب مباشرة نحو المرمى، وهنا يجب أن نذكر كلاً من بيرناردو سيلفا وتوماس ليمار.

وقبل أن نغلق حديثنا عن موناكو وجارديم، يجب علينا أن نسلط الضوء على أدوار الفرنسي الشاب كيلان مبامبي، مهاجم الفريق الذي يتحول إلى لاعب رقم 10 وهمي يستطيع سحب المدافعين بالتحرك من دون كرة مما يسمح لزملائه بالدخول وخلق الزيادة العددية.

ومع توماس توخيل، حيث إن نهج الثلاثي الخلفي سيكون له الكلمة لا محالة، لكن بتغييرات تكتيكية أي أن الثبات على 3-4-3 لن يطول بل يتحول إلى 3-4-2-1، خاصة بعد أن استخدمه خلال الفترة الماضية كثيرا، بيشتشيك وسوكراتيس وبارترا في الخلف، فيما يدخل شميلزر ودورم ليشغلون أدوار الأجنحة الثابتة هجوميا، في الوقت الذي سيكون فيه فايجل الشاب المتألق وكاسترو كثنائي إرتكاز متغير، كثنائي المنتخب الإيطالي في الماضي، دي روسي وبيرلو، أحد يصعد للأمام والأخر يُؤمن خلفه والعكس صحيح، وفي الأمام أوباميانج وديمبلي ورويس والذين يعتمدون كثيراً على اللامركزية الهجومية، الأمر الذي يمنح الفريق تنوع هجومي رائع للغاية.

تنوع الفريق الألماني على صعيد الهجوم وفي الوقت الذي سيتواجد في فريق الإمارة مشاكل دفاعية بحته من فراغات وخلافه، أمور ستمنح أبناء توخيل فرص عديدة للتسجيل وحسم اللقاء من ملعبهم.