قالت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، إنه تم هذا الأسبوع الكشف عن تفاصيل جديدة متعلقة بمومياء امرأة منغولية ، يتجاوز عمرها الألف عام، كان تم العثور عليها العام الماضي، مرتدية حذاء  اعتقد البعض أنه أشبه بحذاء رياضي ينتمي لماركة تجارية شهيرة، في جبال “ألتاي” بمنجوليا.

ويزعم العلماء أن تلك المرأة، التي يتراوح عمرها ما بين 30 و40 عاما، توفيت جراء إصابتها بجرح في الرأس منذ ما يقرب من 1100 عاما مضت؛ وساعد الطقس البارد والارتفاع الشاهق لمكان دفنها، والذي يقدر بـ2803 أمتار، على حفظ بقايا جثتها ومتعلقاتها بشكل جيد.

وتصدرت تلك المومياء عناوين الصحف العالمية في أبريل العام الماضي، بسبب الحذاء العصري الذي كانت ترتديه.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه على مدار العام الماضي، عمل العلماء والباحثون على اكتشاف المزيد من الحقائق بشأن تلك المومياء المنجولية الغامضة، وكذلك تم تنظيف حذائها المثير للجدل، وكشفت صحيفة “The Siberian Times” عن مجموعة من الصور الجديدة له مؤخرا.

ومازال العلماء يعملون على تحديد تاريخ دفنها بشكل دقيق، لكنهم يعتقدون أنها دُفنت خلال القرن العاشر الميلادي.

يذكر أنه تم العثور أيضا على مجموعة من متعلقاتها، من بينها حقيبة يد وأربع قطع من الملابس، كما تم العثور على مشط ومرآة وسكين، بالإضافة إلى أنه تم اكتشاف بقايا حصان كانت أيضا محفوظة بشكل جيد.

ويعتقد الباحثون أن تلك السيدة كانت تعمل خياطة، خاصة وأنه تم العثور على عدة للخياطة في حقيبتها.