بيان من التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ببورسعيد حول انتهاكات داخلية الانقلاب ببورسعيد

مع استمرار ثورة الشعب المصرى ضد الانقلاب الذى سلبه إرادته وقيد حريته وفرض عليه حكماً عسكرياً بوليسياً لا يفلح إلا فى تعقب الثوار السلميين ، ولا يجيد إلا تعذيب الاطفال معصوبى الأعين مقيدى اليدين ، تستمر ميليشيات الانقلاب فى تجاوز الحدود باقتحام البيوت والعبث بها وتحطيم أثاثها وملاحقة الأطفال فى مدارسهم ودروسهم ، واعتقال الطلاب وتعذيبهم بلا رحمة أو شفقة ، ودون سند من قانون تحت سمع وبصر ومباركة نيابة عامة ناصبت الشعب العداء وصارت مداساً فى أرجل قساة القلوب من ضباط الأمن الوطنى .

وإزاء هذا فإننا ننذر أن هذه الأفعال ستؤدى إلى مزيد من الاحتقان ومزيد من الرغبة فى الثأر والانتقام .

حتى الآن فإن من عداد المفقودين بسبب الاخفاء القسرى الذى يمارسه جهاز الأمن الوطنى :

1- الاستاذ سامى بدوى الذى اعتقل يوم 12/4 ولا يعرف عنه شئ حتى الآن ، رغم أنه يعانى من إنزلاق غضروفى شديد وحالته الصحية متعرضة للخطر .
2- الاستاذ محمود مسعد الذى تم اختطافه من بيته يوم 14/4 ولا يعرف حاله حتى الآن ولم يعرض على النيابة او توجه له آى تهم .
3- عمار فوزى ، طالب الصف الثانى الاعدادى الذى اختطفه قوات الانقلاب من بيته من بين أسرته يوم 14/4 ولا يعرف عنه شئ حتى الآن ويتعرض للتعذيب البشع .
4- الاستاذ السيد العراقى المختفى من يوم 15/4 ، وهو مريض بالقلب ، وسبق أجريت له أكثر من عملية فى قلبه ، ونحمل سلطات الانقلاب سلامته فى ضوء حالته الصحية الحرجة .
5- احمد خالد عز طالب فى الصف الثانى الاعدادى الذى اختطف يوم 18/4 وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح فى بيته ولا يُعرف عنه شئ حتى الآن .
6- محمد اشرف حمدان طالب الصف الاول الثانوى الذى اختطف يوم 20 /4 ويتعرض للتعذيب البشع فى مقر الامن الوطنى حتى الان . فى المرحلة الثانوية واللذين يتعرضان للتعذيب البشع فى مينى الامن الوطنى
7- هذا فضلاً عن المداهمات التى تتم للبيوت وتخريبها والعبث بمحتوياتها والاستيلاء على الأموال الموجودة بها وترويع الزوجات والأطفال الغائب عائلهم بسبب الاعتقال والمطاردة من قِبل داخلية العسكر .
إننا نطالب بالافراج الفورى عن كل المعتقلين ووقف جرائم التعذيب وأن يأخذ كل حرٍ فى هذا الوطن مكانه ، بعدما زاد ظلم داخلية الانقلاب وعسكره للشعب كل الشعب وسط غضب واحتقان شديدين سيؤديان حتماً إلى انفجار قريب .
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون