أصدر التحالف الوطنى لدعم الشرعية بدمياط بيانا إستنكر فيه جرائم ميلشيات الانقلاب بحق مؤيدى الشرعية وبخاصة بعد إختطاف عشرة من الرجال والشباب وإخفاؤهم قسريا وتعرضهم للتعذيب حتى يعترفوا بجرائم لاصلة لهم بها ،يخص بالذكر الشاب باسم الجيزاوى من قرية أم الرضا.
وحذر التحالف فى بيانه من تعرض حياة المختطفين للخطر وأنه سيكون هناك رد قاس على هذه التجاوزات والجرائم التى يحاكم عليها القانون الدولى.
وجاء فى البيان :
في استمرار لجرائم أمن الانقلاب و في غياب تام للعدالة في مصر الانقلاب يعيث بلطجية الشرطة الفساد في دمياط ،فقد أصاب ثبات الثوار في الميادين مجرمي الانقلاب بالهستيريامما جعلهم يقدمون على جرائم جديدة في عمليات اخفاء قسري لعشرة من شباب و رجال دمياط ،
في أسبوع واحد من بينهم أستاذ جامعي و طالب يختطفوه من مدرسته اثناء الامتحانات العملي و يتم تغييب العشرة و ينكر الانقلابييون وجودهم لديهم و على مدار أسبوع يتم تعذيب المختطفين بأبشع أنواع التعذيب على أيدي زبانية الأمن الوطني و ضباط المباحث .
و قد اتخذوا من قسم شرطة دمياط الجديدة و كفر البطيخ و قوات الأمن مقرا لعملياتهم القذرة في التعذيب البشع .
و قد تسربت أخبار بتعرض الشاب باسم الجيزاوي لتعذيب رهيب و تنامت اخبار بتعرض حياته للخطر الشديد
و مما يثير الريبة خاصة في حالة باسم الجيزاوي ان رئيس مباحث كفر البطيخ الرائد أحمد الدمرداش، ومعاونه النقيب محمود البلشي
قد داهموا منزله ثلاث مرات متتالية في يوم واحد و بسؤالهم عليه تتأكد الشكوك بتعرض حياته للخطر
فكيف يسألوا عليه و هو بحوزتهم ؟
الا فلينتبه كلاب الانقلاب و أذياله أن غضبة الشعب لن تذر مجرماً و أن القصاص قادم لا محالة و قد اقترب ،و يحذر التحالف الوطني لدعم الشرعية بدمياط أمن الانقلاب من المساس بأي من المعتقلين و المختطفين ،و إلا سيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
عقارب الساعة تتقدم و لن تعود للوراء ،و عقاب الثوار للمجرمين عاجل لا آجل و لن نمهل الظالمين أو نعطي موعدا .
و يؤكد التحالف على ضرورة السمااح فوراً للمحامين و اهالي المختطفين بالتواصل الفوري مع ذويهم و إلا سيكون الرد عاجل و حاسم .
اقتربت ساعة الحسم
القصاص قادم
و لا دية لظالم