فيما اعتبره مراقبون أحد أنشطة التنصير التي انتشرت في مصر عقب الانقلاب، نظمت كنيسة دمياط مائدة إفطار لعدد من طلاب كلية التجارة بدمياط.
 
يأتي هذا في الوقت الذي انتشرت فيه “موائد الرب” المسيحية التي تقيمها عدة كنائس مصرية ويقف شبابها وهم يرتدون زيًا موحدًا مكتوبًا عليه اسم الكنيسة، ويتوسطهم قساوسة يشرفون بأنفسهم على الموائد، وهي ظاهرة غريبة بدأت بعد الانقلاب العسكري، ولكنها تحولت هذا العام لظاهرة ملحوظة يجري الترويج لها؛ ما أثار حفيظة بعض الشباب على مواقع التواصل، خصوصًا مع كتابة بعض العبارات الدينية المسيحية على الوجبات.
 
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات من صور لموائد طعام تقيمها بعض الكنائس، وسط ردود أفعال غاضبة واتهامات للكنيسة بمحاولة استغلال غياب التيار الإسلامي في السجون والمنفى ولعب دور يفترض ألا تقوم به.
 
حيث يقول حساب باسم “ضد الانقلاب”: “بعد ما قفل السيسي الجمعيات الإسلامية، الكنيسة يا مسلمين بتنظم إفطار الصائمين وبتعمل موائد رحمن في رمضان، فوقوا بقى“.
 
وقال المغرد “عبد الله القصادي”: “بعد سجن القائمين على موائد الإفطار، وتجريم كل عمل خيري، تولى المهمة أحبار الكنيسة. هذه مصر في عهد السيسي اللعين“.
 
وقال حساب “ثورة لا تبقي ولا تذر”: “الكنيسة بتعمل موائد إفطار للمسلمين بدل المسلمين، وأحب أعرفكم أغلب علماء مصر في السجن“.
 
وقال “أحمد مؤمن” ساخرًا: “الكنيسة توزع شنط رمضان، بتعمل موائد رحمن، وقريبًا الحج والعمرة بأسعار رمزية والفنادق أمام حرم مول دبي“.
 
وقال الدكتور محمد الجوادي على حسابه: “الناس اللي بتروح تفطر في موائد الكنيسة بتاكل لحم حمير ولا لحم خنزير؟“.
 
وكتب المغرد “شعب منزوع الغضبة”: “في رأيك من المستفيد؟ بعد إغلاق الجمعية الشرعية والمؤسسات الإسلامية؟ الكنيسة تقيم موائد إفطار المسلمين“.
 
وقال “عبد الواحد عاشور”: “موائد الرب التي تنظمها الكنيسة للمسلمين في رمضان روادها بشر بلا كرامة قد يتنازلون عن مقدساتهم مقابل وجبة مجانية“.
 
وكتب المغرد (خَالِدْ): “وفي عهد السيسي السفاح بقت (أصبحت) الكنيسة والرهبان يعملوا موائد إفطار لفقراء المسلمين علشان يبقى زي ما بيقول المثل حالتهم بقت تصعب ع الكافر“.
 
وكتب “سيد عبد الحميد”: “بعد إغلاق الجمعيات الخيرية في مصر موائد الإفطار برعاية الكنيسة. ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل“.
 
فيما كتبت “UmmALmasat”: “موائد الرب. الله يرحم موائد الرحمن. قفل جمعيات إسلامية، وساب الكنيسة تبرطع، سنتك سودة ، الكنيسة هتفطرنا وتنصرنا“.
 
وقال آخر: “الكنيسة بتعمل موايد الرحمن وأي حد مسلم يعملها يكون إرهابي. زمن العجايب والله. الاحتلال سرق كل الجمعيات الخيرية إنما الكنيسة بقي لها صوت”.
 
وكتب “محمد الحسيني”: “بعد غلق الجمعيات الخيرية، الكنيسة تقوم بتوزيع شنط رمضان وتقيم موائد الرحمن وبكره نور الرب يشرق في بيوتكم“.
 
وقال “محمد الشاعر”: “بعد إغلاق الجمعيات الإسلامية ونهب أموالها، الكنيسة تقوم بعمل موائد اﻹفطار وتوزيع شنط رمضان. يسوع بيصبح“، وقال “محمد الفنان”: “موائد الرحمن بقيت إما من الكنيسة أو من الكباريهات“، في إشارة لموائد الراقصات.