ظل الشهيد يحرس الميدان ليلة الفض حتى صلى القيام والفجر ثم خلد الى النوم والراحة قليلا ...

وعندما بدأ الفض وأيقظه زملاؤه والجو غاية من التوتر ..

فقال والله لأصلين ركعتين قبل أن أخرج ( فقد كان مواظبا على الصلاة طوال حياته )..

وظل يدافع عن الميدان بإبطال قنابل الغاز طوال اليوم..

وظل كذلك حتى تم الفض وفتح الممر الآمن المزعوم.

يقول أصدقاء الشهيد: أمرنا الضباط أن نضع وجوهنا على الأرض ونزحف وقد فعلنا ذلك إلا أحمد رضا فقط لم يفعل..

وتم إطلاق النار عليه فأصيب برصاصة دخلت في بطنه وخرجت من ظهره ورصاصة في فخده وحرق في جنبه الأيمن بعد ذلك.

......................

نقلا عن منصة (التاريخ الحقيقي للشهداء والأبطال) على تليجرام