أكد الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، الالتزام بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة الإنسانية، وهو ساري المفعول ما التزم العدو، مشدداً على أن أي خرق سيقابَل بالردّ المناسب.
وقال في كلمة اليوم: "على مدار 48 يوماً، دكت "سرايا القدس" والمقاومة الفلسطينية المدن والبلدات المحتلة بمئات الصواريخ وقذائف الهاون"، متوجهاً لقوات الاحتلال بالقول: "كفاكم تهديداً لغزة وقد ذقتكم فيها الويلات، وإن كان لا بد فارقبونا عند كل شارع وزقاق ومفترق طرق، ولن نرفع الراية البيضاء ولن نخرج إلا منتصرين".
وأضاف: "نحن قوم لا نترك أسرانا في أيدي الغاصبين، ولن نبرح معركتنا حتى تحقيق كل أهدافنا"، مشدداً على أن "الضفة كانت وما زالت جزءاً لا يتجزأ من معركة الدفاع عن الشرف العربي والإسلامي".
وتحدث أبو حمزة عن أن المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة، و"القادم أعظم"، وفق قوله.
ومن جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في كلمة اليوم الجمعة، "سنجبر العدو على عملية تبادل كبرى تحرّر كل أسرانا تحت عنوان الجميع مقابل الجميع"، مؤكداً أنه "لن يخرج بقية أسرى العدو من الضباط والجنود دون حرية كل أسرانا".
وشدد النخالة على ضرورة الاستمرار بالقتال لكسر العدوان وأهداف العدو، لأنه لن يتوقف عن عدوانه بعد أيام التهدئة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون العدوان أكثر دموية وإجراماً.
وتابع: "الأهداف الصهيونية التي رفعها الاحتلال منذ بداية العدوان ما زالت قائمة". وأضاف: "أقول للذين الذين يتحدثون عن حكم غزة كفوا عن الثرثرة، والتفتوا للدفاع عن شعبكم، فهذا هو الطريق للحرية وليس التساوق مع الأعداء".
وقال: "أؤكد أننا لن ننكسر أو نستسلم، وسنقاتل ونقاتل وهذا خيارنا اليوم أكثر من أي وقت مضى".
وفي سياق آخر، قال النخالة: "إخواننا في "حزب الله" يشاركوننا القتال من جنوب لبنان على مدار الوقت، وأوقعوا الخسائر الكبرى بالعدو، ويجبرون المستوطنين بعشرات الآلاف على الرحيل".

