دعت حركة نساء ضد الانقلاب إلى فتح باب التحقيق مجددا في مقتل عشرات السيدات في مصر.
وقالت الحركة عبر @womenanticoup1 إنه ".. قتل 313 امرأة مصرية في عهد السيسي جريمة وانتهاك صارخ لكل القوانين.".
وأضافت "نطالب بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواحهن. لن نصمت، ولن ننسى حقهن. تحركوا لإنقاذ من تبقى ولردع هذا الظلم المستمر."
https://twitter.com/womenanticoup1/status/1867268207872020659
وسبق لمنصة (نحن نسجل الحقوقية) أن كشفت عن حجم انتهاكات نظام السيسي ضد المرأة المصرية شملت: قتل 312 امرأة وإخفاء 396 سيدة بينهن 16 طفلة، اعتقال 2629 سيدة، ومنع 106 أخريات من السفر، وذلك خلال توثيق حقوقي لأخر 6 سنوات من 2019.
وتغنى السيسي مرارا بمكانة المرأة وكانت تفاصيل قتل المرأة في مصر تتنوع بين قتل 133 امرأة بالرصاص و١٦٧ بالإهمال الطبي.
ورصد حقوقيون أن حالات التحرش بالسجون ولا حصر بالاغتصاب، ووصلت إلى 356 و5 أحكام إعدام لسيدات وبعض المختفيات قسريا واعتقال نحو 3 آلاف سيدة بينهم 200 طفلة صغيرة.
السيسي في مارس الماضي ذكر في الاحتفال بالمرأة المصرية أن "كل نقطة دم أنا سببها هتحاسب عليها وكل خراب أنا سببه هتحاسب عليه".
عينة ممن قتلهن السيسي
- شيماء الصباغ (31 عاماً)، شاعرة وناشطة حقوقية مصرية من مدينة الإسكندرية وعضو في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري.
أصيبت برصاصة خرطوش في وجهها خلال إحياء ذكرى شهداء ثورة 25 يناير، ما أدى إلى وفاتها تاركة خلفها زوج وطفل عمره 6 سنوات. - واستشهدت حبيبة أحمد عبد العزيز في رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، برصاص جنود الانقلاب الذي نفذه السيسي على الرئيس الشهيد محمد مرسي، واستقبلت والدتها جثمان حبيبة بالزغاريد، تنفيذا لوصية حبيبة، وسط ذهول أهل القرية، وعند الكشف عن وجه حبيبة، كانت دماء حبيبة لا تزال تنزف من أنفها، وكان جسدها لا يزال غضّا، وكأنها لم تفارق الحياة..".
- سندس رضا أبو بكر، (16 عاماً)، طالبة بالصف الأول الثانوي، كانت الابنة الوحيدة لوالديّها مع ابنين آخرين من الذكور، لقت مصرعها بمظاهرة ضد الانقلاب الجمعة 23 من يناير 2015م بالأسكندرية على يد قوات الأمن المصري.
- سهام الجمل، آخر ضحايا مجزرة المنصورة، المعروفة بأحداث الترعة، والتي راح ضحيتها 5 سيدات في العاشر من رمضان الموافق للتاسع من يوليو 2013، بعد قرابة 3 أشهر من المعاناة بسب إصابتها خلال مسيرة والتي فاقمت مرضا تعالج منه ليأتي الأجل في 12 أكتوبر 2013.
- أميرة دويدار (17 عاماً)، طالبة بالصف الثاني الثانوي، كانت مجتهدة طموحة، وفي جمعة الغضب، وأمام منزلها القريب من قسم شرطة الرمل ثان، أصابتها رصاصة في ظهرها أطلقها قناص من الأمن خلال تفريقهم للمظاهرات، فأرداها قتيلة.
- د.إسلام علي عبد الغني، من مواليد قرية كفر غنام بمركز السنبلاوين، محافظة المنصورة، تخرجت في كلية الصيدلة عام 1998م ، تزوجت من الصيدلي سامح الغزالي، وانتقلت معه للسكن في منطقة أخرى بنفس المحافظة، أنجبت أربعة أبناء، صالح، 13 سنة، وعلي 11، ومحمد 8، وأمين ثلاث 3.
- هديل عادل سليمان، (14 عام)، طالبة في الصف الثاني الإعدادي، كانت تلعب كرة السلة، وتحفظ القرآن، خرجت مع والدتها إلى شرفة المنزل في جمعة الغضب لتراقب مرور المتظاهرين أمام منزلهم ودون سابق إنذار بدأ الأمن إطلاق الرصاص فأصيبت هديل برصاصة في ظهرها، وسقطت شهيدة.