في حدث استثنائي وغير متوقع، التقى عصام سلطان، المحامي والبرلماني السابق ونائب رئيس حزب الوسط، بمحاميه أحمد أبو العلا ماضي بعد انقطاع دام أكثر من سبع سنوات عن أي زيارات قانونية أو أسرية في محبسه.
اللقاء جاء مصادفة في مقر نيابة أمن الدولة، حيث كان سلطان بصحبة مأمورية من السجن لتوقيع أمر إحالة يتعلق بقضية جديدة.
ظروف اللقاء غير المسبوق
أوضح المحامي أحمد أبو العلا ماضي أن اللقاء جاء دون ترتيب مسبق أثناء وجود سلطان في مقر النيابة للتوقيع على مستندات مرتبطة بقضية جديدة، وأشار إلى أن النيابة كانت قد استجوبت سلطان في الثالث من نوفمبر الماضي بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها من داخل السجن.
وأكد ماضي أنه لم يكن على علم بهذه القضية حتى لحظة مصادفته موكله في النيابة.
انتهاكات واضحة لحقوق الزيارة
بحسب تصريحات المحامي، فإن مصلحة السجون منعت سلطان من تلقي أي زيارات سواء من أسرته أو محاميه طوال السنوات السبع الماضية، رغم أن لوائح السجون تضمن حق السجين المحكوم عليه في زيارة كل أسبوعين.
وأوضح ماضي أنه حصل سابقًا على حكم قضائي من محكمة القضاء الإداري يلزم مصلحة السجون بالسماح بالزيارة، لكن الحكم لم يُنفذ حتى الآن.
تاريخ قضائي معقد
عصام سلطان يقضي عقوبة بالسجن المؤبد بعد إدانته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض رابعة”، وهي عقوبة أيدتها محكمة النقض في يونيو 2021.
بالإضافة إلى ذلك، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة سنة بتهمة تعطيل المحاكمة، وحكم آخر بالسجن ثلاث سنوات في قضية "إهانة القضاء".