شركة صهيونية ثانية أصرت "جوجل" على شرائها وهي  شركة "ويز" wiz "الاسرائيلية" للأمن السيبراني بقيمة 32 مليار دولار بما يقارب تقريبا الاحتياط النقدى المصرى واشترطت انتقال موظفين الشركة من مبرمجين ومصممين ومدراء  (أغلبهم أعضاء أو جنود احتياط بالوحدة 8200 التجسسية الصهيونية) إلى جوجل!

وبعد أقل من عام من انهيار خطط جوجل للاستحواذ على شركة الأمن السيبراني "ويز" تزيد الشكوك حول أمن المستخدمين تمكن المسؤولون التنفيذيون مؤخرا من إبرام الصفقة، بعد أن رفعت الشركة عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار.

وبإتمام الصفقة تكون جوجل اشترت شركتين "إسرائيليتين" واحدة هي Waze  وواحدة Wiz والاثنتين "اسرائيليتين".
 

الخصوصية في خطر
  وقال د. صالح فايز  "ويز، شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية، خرجت من رحم الوحدة 8200، تلك الذراع الاستخباراتية التي لا تكتفي بالتجسس على العرب و إنما ساهمت في تصفيتهم وتدمير حياتهم، تحت غطاء "الابتكار التكنولوجي"
وأضاف عبر @DrSalehAlda أن " الشركة التي بالكاد تستحق تقييما بملايين معدودة، استحوذت عليها جوجل بـ35 مليار دولار، وكأنها تشتري النفوذ لا التكنولوجيا.

الصفقة لم تكن استثمارا، لكن دفعة جديدة من سلسلة الولاء الأمريكي للمشروع الصهيوني. فأموال دافعي الضرائب، واستثمارات الشركات الكبرى، كلها تصب في تمويل آلة أمنية متمرسة في إنتاج العنف تحت ستار "الذكاء".".

وعلق أنه "لمن لا يزال يردد أسطورة "عبقرية اليهود"، فليعد التفكير: العبقرية الحقيقية ليست في الإبداع، إنما في صناعة وهم التفوق وتسويقه حتى يتحول إلى شبكة تتحكم في القرار، والتمويل، والاتجاه".

وجرت الصفقة بين ويز وشركة ألفابت، المالكة لجوجل، رغم الادعاءات الرسمية بأن الهدف من الصفقة هو تعزيز خدمات الأمن السحابي لشركة جوجل، فإن التفاصيل المظلمة وراء هذا الاستحواذ تثير تساؤلات خطيرة حول خصوصية المستخدمين.
 

فريق جواسيس
   فريق إسرائيلي، كانوا يعملون سابقاً في وحدة 8200 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، المتخصصة في التجسس السيبراني هم موظفو ويز، وهممن يعتبرون أنفسهم من أبرز خبراء الأمن السيبراني في العالم، أصبحوا الآن جزءاً من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، جوجل، مما يفتح الباب أمام تساؤلات عن كيفية تأثير هذه الصفقة على خصوصية وأمان المستخدمين على الإنترنت.

وبأقل من عام، تمكن المسؤولون التنفيذيون في جوجل من إبرام الصفقة بعد موجة من المفاوضات التي حدثت أثناء أداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليمين الدستورية قبل ثمانية أسابيع فقط، وفقاً لوكالة رويترز.

شركة (Google) رفعت عرضها الأصلي من 23 مليار دولار في يوليو الماضي إلى 32 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من كبرى الصفقات التقنية على الإطلاق. رويترز عزت إتمام الصفقة إلى التغيير في البيت الأبيض، الذي جلب معه احتمال مراجعة أكثر تساهلاً لقضايا مكافحة الاحتكار في عهد ترامب.
 

غرامة العقد
   رسوم الفسخ العكسي للتعاقد  تزيد عن 3.2 مليارات دولار، أو أكثر من 10% من قيمة الصفقة، تُدفع لشركة "ويز" في حال فشل الصفقة، وفقاً لمصادر رويترز.

ونمت إيرادات "ويز" السنوي بنسبة 70% وإيراداتها السنوية التي تزيد عن 700 مليون دولار، وفقاً لرويترز.