الكاتب الصحفي أحمد سبيع (49 عاماً) اعتقل للمرة الأولى أواخر عام 2013، وظل في محبسه قرابة 3 سنوات، قبل أن تقضي المحكمة ببراءته، في القضية التي عرفت بـ"غرفة عمليات اعتصام رابعة العدوية" عام 2013.

ومن ثمّ أعيد إلقاء القبض عليه مرة ثانية، وحين انتهت فترة الحبس الاحتياطي أُحيل للمحكمة التي تباشر جلساتها حالياً، وقد قضى حتى الآن 10 سنوات متقطعة في الحبس الاحتياطي.

وسبيع عضو في نقابة الصحافيين المصريين، ومحبوس على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ومحروم من لقاء أطفاله الثلاثة: سيف الدين (17 عاماً) وسلمى (15 عاماً) وسيرين (7 سنوات).

وكان ممنوعاً من الزيارة لمدة 3 سنوات، منذ إلقاء القبض عليه في 28 فبراير 2020، أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل، محمد عمارة.
 

انتهاكات
   
كشفت زوجة الصحفي المعتقل أحمد سبيع عن تدهور حالته الصحية داخل محبسه، وعدم تلقيه الرعاية الصحية اللائقة.

وقالت إيمان محروس ، إن أحمد لم يكن مريضا أو يشتكي من شيء قبل اعتقاله وإيداعه السجن.

وأضافت أن أحمد لم يعد قادرا على الوقوف على قدميه، ولم يتلق علاجات القلب. كما أنه يعاني أيضا من مشكلة في الفك، ما سبب وجود خرّاج دائم وتآكل بالأسنان؛ لأنه لم يتلق أي علاج لذلك.

واستطردت: "أحمد عنده ورم خلف الركبة وكيس زلالي، ويحتاج تدخلا جراحيا عاجلا لأنهما ضاغطين على رجله ولا يستطيع الوقوف على رجله".

وتساءلت مستنكرة: "أحمد بقاله أربع سنوات وشهرين وأربع سنوات سابقة معتقل مش كفاية ولا ايه؟ تفتكروا هنحتاج كام سنة نعالج فيها آثار السنوات دي؟".