لقيت اللاعبة الناشئة رودينا أحمد (12 عامًا) مصرعها إثر سقوط عارضة مرمى حديدية على رأسها داخل ملعب نادي 15 مايو الرياضي بالقاهرة، ووقعت الحادثة خلال إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، حيث كانت رودينا تلهو على أرضية الملعب وتحاول تسلق العارضة قبل أن تنهار فوقها، مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة في الرأس وفقدانها الوعي في الحال، ورغم محاولة إسعافها ونقلها إلى المستشفى، فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
تحقيقات موسعة لكشف الملابسات
باشرت النيابة العامة تحقيقاتها فور تلقيها البلاغ بالحادثة، حيث بدأت بفحص كاميرات المراقبة داخل الملعب والاستماع إلى شهادات العاملين والمتواجدين وقت وقوع الكارثة، وذلك للوقوف على ما إذا كان هناك أي إهمال أو تقصير من قِبَل إدارة النادي أدى إلى وقوع الحادث.
وتأتي هذه التحقيقات وسط دعوات متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي لمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أودى بحياة اللاعبة الناشئة، حيث عبّر الكثيرون عن غضبهم من عدم توفر معايير السلامة في الملاعب الرياضية، مطالبين بضرورة تشديد الإجراءات لضمان سلامة اللاعبين الناشئين ومنع تكرار مثل هذه المآسي.
ردود فعل غاضبة وانتظار لبيان رسمي
أثار الحادث حالة من الصدمة والحزن بين أعضاء النادي وأولياء الأمور، الذين طالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً، كما تصاعدت مطالبات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة أي جهة مسؤولة عن التقصير الذي أدى إلى هذه الفاجعة.
ومن المقرر أن يصدر نادي 15 مايو بيانًا رسميًا خلال الساعات القادمة لتوضيح ملابسات الواقعة، وتقديم تفسير حول الأسباب التي أدت إلى سقوط العارضة الحديدية، بالإضافة إلى تحديد المسؤول عن الإهمال الذي تسبب في وفاة الطفلة رودينا أحمد.