عملية في رفح واستدراج جنود وقتلهم في حي التفاح، وعملية نوعية ببيت حانون ولقوة العملية يطلقون عليها (كسر السيف)، ونشرت كتائب القسام فيديو بالعنوان ذاته قالت إنه كمين كسر السيف المركب ضد قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
المحلل السياسي سعيد زياد @saeedziad قال عن كمين بيت حانون (كسر السيف):
العملية تنتمي لنوعية الكمائن المركبة خلف خطوط العدو، حيث تم تنفيذ المقتلة على التماس من شارع جكر، الذي يبعد عن الحدود مسافة 200 متر فقط، بمعنى أنها عملية هجومية أكثر مما هي عملية دفاعية.
عدد المقاتلين الكبير الذي شارك في العملية، وصنوف الأسلحة المستخدمة (عبوات، قذائف، هاون، رشاشات)، وتركيب العملية، يدلل على استحكام ميداني كبير للمقاومة.
اقتراب المقاتلين بهذا الشكل من المركبة يدلل على جرأة عالية خاصة مع صعوبة القتال في منطقة مكشوفة كهذه، وهنا بدا احتمال أسر القوة المصابة قريبًا.
برودة أعصاب المقاتلين، وهدوئهم خلال الكمين، ساهم في انتخاب الهدف الصحيح، والسماح للمركبات الأخرى بالمرور، كما ساهم في استثمار النجاح عبر توجيه ضربات أخرى محققة بصنوف الأسلحة.
القذيفة التي استهدفت المركبة هي قذيفة RBG عيار 85 ملم، وليس قذيفة ياسين، وهي قذيفة مناسبة لاستهداف المركبات خفيفة التدريع، وقد أفضت إلى إيقاع القوة بين قتيل وجريح كما شاهدنا.
https://twitter.com/saeedziad/status/1914249330757865794
وقال الباحث الإسلامي من غزة د. محمد عبد العزيز الرنتيسي @M_alrantisi1979 "إلى من كان يسأل أين المقاومة؟ ….المقاومة لا تعمل ضمن ما يطلبه الجمهور … (تراقب، تدرس، تخطط، وتستغل أفضل الفرص المتاحة لضرب العدو في مقتل) {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِىَ ٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَآءً حَسَنًا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} #الصياد #كتائب_القسام #طوفان_الأقصى
https://x.com/arabic_post/status/1914287964034605246
الصحفي رضوان الأخرس من غزة وعبر @rdooan قال "ضربوا الجيب من (المسافة صفر).. كتائب القسام تبث مشاهد قوية من الكمين المركب "كسر السيف" الذي استهدف قوات الاحتلال على خط العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.".
ونقل متابعون ما وقع ظهر اليوم من حدث امني في رفح تجاه جنود جيش الكيان، تم استدعاء مروحيتين لإجلاء الجنود* وقالت وسائل الاعلام الصهيوني أنها ضجت بطلب الصلاة للجنود الجرحى بتر ساقي مجندتين والحبل على الجرار.
المخرج والناشط المناصر لغزة عزالدين دويدار @ezzeldendevidar قال عن كسر السيف "هذه العملية الهجومية فكرتها ليست عبثية... هي رسالة واضحة .. وهذه الصورة رسالة أوضح .".
وأوضح "لو تقدم أبطال القسام لسحب المجندات الـ 3 من داخل الجيب.. من كان سيمنعهم؟" مضيفًا "كانوا بالفعل يقاتلون في وضح النهار تحت الشمس، ولم تنتبه لهم الدرونات ولا الأقمار الصناعية ولا التكنولوجيا الاسرائيلية كلها .... وكان عدد المقاومين كافي وفي منطقة متقدمة لا يتوقع الاحتلال أبداً أن يتسلل لها المقاومون بهذه الجرأة، فلو أرسل المقاومون 2 منهم لسحب أسيرين، لما علم عنهم الاحتلال شيئًا إلا بعد وصولهم لعمق الأرض.".
وأشار إلى أن "هذه الرسائل يلتقطها الجيش والمخابرات العسكرية ،، يعرفون جيداً أنهم قاب قوسين أو أدنى من فضيحة وكارثة كبيرة قد تحدث في أي وقت .... أسر جنود ذاهبين لتحرير أسرى بعد عام ونصف من الفشل، هو فضيحة وانكسار عسكري مذل... والتقدم داخل غزة أو محاولة احتلالها هو مغامرة في كل زاوية وشارع تهدد بإذلال إسرائيل وجيشها على رؤوس الأشهاد.
هذا هو الردع ، هذا هو ما يجعل الاحتلال متمسك بمطلب سحب سلاح المقاومة ويدفع كل ذيوله وعملائه للضغط على غزة ومقاومتها من أجل تسليم سلاحهم .".
https://twitter.com/ezzeldendevidar/status/1914298568564687349