قال مراقبون إن خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يؤكد فقط مصرية تيران وصنافير، بل خطورة موقعهما الاستراتيجي ودورهما في حماية الأمن القومي المصري.
وأشار المراقبون إلى أن بقاء الجزيرتين تحت السيادة المصرية كان يتيح التحكم في مدخل خليج العقبة، وكذا حماية قناة السويس باعتباره مياهًا داخلية مصرية، لا ممرًا دوليًا مفتوحًا.
وأكد المراقبون أن الوقت يشدد على ألا تنحني مصر أمام ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معتبرين أن الانحناء أشبه بتجرع السم لإرواء العطش، ويفاقم الأزمة، والتاريخ أثبت أن الرضوخ لا يؤدي إلا إلى المزيد من الطمع.
فيديو تسريب عبدالناصر: تيران وصنافير مصرية : الرابط
https://x.com/IsmailHosny1/status/1917986101966352848
وعلق الحقوقي هيثم أبوخليل @haythamabokhal1 "وأثبتت الأيام صدق ما كنا نقول.. يا وجعك يا مصر على الخيانة والخونة.. والتفريط في قطعة من قلب مصر.. لصالح الكيان اللقيط عبر كحول سعودي!.. يوما سنحاكم كل من شارك في جريمة الخيانة العظمى .. تيران وصنافير مصرية".
https://x.com/haythamabokhal1/status/1918040150531072201
ورأى المستشار الإعلامي د. مراد علي أن "إلحاح #إسرائيل والولايات المتحدة على تنازل مصر عن الجزيرتين كان خطوة مدروسة لتجريد مصر من ورقة ضغط جغرافية بالغة الأهمية، وفتح الباب أمام شرعنة وجود الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، تمهيدًا لتوسيع نفوذه العسكري والبحري.".
وأعتبر أن "الأخطر، ما يُثار اليوم عن إنشاء قاعدة عسكرية على الجزيرتين. فإن صحّ ذلك، (ولا أعتقد أن يُقدم عليه أهلنا في #السعودية إلا إن كانوا تحت ضغوط رهيبة)، فهو لا يُمثّل فقط تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، بل يعني عمليًا خنق مصر من الجنوب الشرقي، وتقييد حريتها في استخدام مضيق تيران، وفرض رقابة دائمة على الحركة البحرية في مدخل #قناة_السويس".
وعبر @mouradaly قال: "الحقيقة:التفريط في السيادة على تيران وصنافير لم يكن مجرد نزاع حدودي، بل تفريط في أحد أهم مفاتيح الأمن القومي المصري. . وأي قواعد عسكرية أجنبية على #تيران_وصنافير تعني إعادة تشكيل الخريطة الاستراتيجية للمنطقة لصالح إسرائيل والولايات المتحدة، على حساب مصر ودورها المحوري. الصمت الرسمي تجاه هذه الترتيبات، إن ثبتت، لا يُعدّ حيادًا، بل تواطؤًا يُكلف #مصر الكثير من هيبتها وسيادتها.".
https://x.com/mouradaly/status/1918015989603566038
تفاصيل من مصدر
النائب السابق ببرلمان الثورة والقيادي بحزب الغد د.محمد محي الدين (والذي خرج بعد سنوات في سجون الانقلاب) نشر ما أعتبره خاصا بالأمن القومي لمصر وقال: "..أتوجه فيه بحديثي لكل السادة الذين يحبون مصر أكتر من نفسها.. لكل مسؤول عن هذا الملف.. لكل من شعر بالخطر من الأخبار عن رغبة ما في قواعد أمريكية على أرضنا في تيران وصنافير مصرية لصالح الكيان المغتصب:
1- يوجد طعن قدمه المرحوم السفير إبراهيم يسري على حكم المحكمة الدستورية بعدم الاعتداد بحكم المحكمة الإدارية العليا بشأن تيران وصنافير مصرية وقبلته المحكمة في سابقة لم تتكرر سوى مرة أو مرتين طبقا لمعلوماتي في هذا الصدد.
٢- تواصل معي رحمة الله عليه ومع غيري طالبا أن نؤازره وننضم معه إلى القضية، على أن يتحمل كل منضم تكاليف ذلك....كي لا يُرهق ماديا وهو في العقد التاسع من عمره وليس له من دخل سوى معاشه.
٣- قد كان......ذهبت إلى المحكمة طالبا الإنضمام فأخبروني أن الإنضمام يكون في الجلسة الأولى عند نظر الطعن.....لأن معالي السفير رحمه الله قدم الطعن منفردا ليلحق الموعد القانوني......خاصة وأنا لست محاميا.
٤- تواصلت مع بعض من شارك في هذه الملحمة من المحامين وشعرت أن جلهم كفروا بالأمل في الحفاظ على تيران وصنافير مصرية بعد هذه الرغبة غير المفهومة في (ترك) الجزيرتين لمن ليس له أدنى حق تاريخي أو جغرافي أو عسكري أو أمن قومي مهما كانوا أشقاءنا الذين نحبهم ونحترمهم....
٥- بعدها بشهر تقريبا تم اعتقالي لرفضي التعديلات الدستورية أربعين شهرا، مات فيهم السفير إبراهيم يسري رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته بغير حساب ولا سابقة عذاب.
٦- على المحكمة الدستورية العليا تحديد موعد عاجل لنظر هذا الطعن......وأعتقد، من فهمي المتواضع قانونا ودستورا، أن الحكم في الطعن سيكون بقبول الطعن موضوعا بإلغاء الحكم السابق والاعتداد بحكم المحكمة الإدارية العليا التي ساوتها المحكمة في حكمها المطعون عليه بمحكمة جنح مستأنف عابدين......
٧- بناء عليه يتم الغاء كل الشبهات والوثائق التي اصطنعناها بأيدينا لمصلحة الغير بناء على حسابات آنية وقتية لم تكن دقيقة.....ربما غلبتها عاطفة العروبة والأخوة العربية أكثر من أي شيء آخر !!!!! ولنلغيها بأيدينا.....