على التواصل، عبّر ناشطون عن تضامنهم مع غزة عبر هاشتاجات منها #غزة_تجوع و#غزة_تموت_جوعا و#أنقذوا_غزة و#غزة_بلا_خبز حيث أطفال غزة لا يبكون فقط، إنهم يذبلون جوعًا، ونساء غزة لا ينمن ليلًا، بل يرقبن الموت جوعًا، والمسنون عاجزون، والبيوت خاوية، والمخابز مدمرة، والمساعدات ممنوعة.

إنها على حد قول الصحفي د. إسماعيل الثوابتة، رئيس الإعلام الحكومي في غزة "إبادة جماعية يقوم بها أقذر وأحقر جيش احتلال في العالم، بالقصف والقتل والجوع، والضمير العربي والعالمي لا يزال نائمًا!".

https://x.com/ismailalthwabta/status/1918359049495781647

وعلى حد قول الصحفي أنس الشريف @AnasAlSharif0 مراسل الجزيرة من غزة : "جَوّعَ الله من جوَّعَ أهل عْرْة .. لا بارك الله بالكتمان لا بارك الله بالخذلان..#غزة_بلا_خبز"..

https://x.com/AnasAlSharif0/status/1918268459886231628

الناشط الغزاوي ومن قلب الحصار والقتل حمزة مصطفى أبو توهة @HamzaAbuToha يشير إلى أنه "في مثل هذه الأيام من العام الماضي حينما فتكت بنا المجاعة في شمال غـ.ـزة، كنت مثل الناس أجري وأركض منتظرًا تلك الطائرة التي ترمي فتات الأكل، نشرع نتسابق مثل البهائم عليها، كنا نعرف ما بداخل كل طائرة: المصرية تلقي علينا شيئًا من الفول والعدس، والأردنية تلقي بعضًا من الرز والبرغل، والإماراتية تلقي التمر، والأمريكية تلقي وجبات جنود جيشها المقززة، كان عشرات الآلاف نتسابق على هذا الفتات، وكثير منا يموت تحت الأرجل مختنقًا يدوسه الناس ولا يبالون به، الذي أريد أن أخبركم به أن المجاعة الآن قد رجعت إلى أحضاننا أكثر شراسة.".

https://twitter.com/HamzaAbuToha/status/1918362043603927046

ودعا الأكاديمي محمد المختار الشنقيطي@mshinqiti توضيح الموقف من غزة "لا يكفي أن تقول لي نحن إخوة، بل يجب أن تبيِّن لي هل أنت هابيل أم قابيل". وهو ما نقله عن الشاعر التركي سيزائي قراقوج".

الداعية من غزة محمود الحسنات  @mahmoudalhsanat خاطب أمة الإسلام "يا أمةً استمرأت النوم حتى ماتت القلوب، واعتادت الصمت حتى صار العار لباسها!.. غزة اليوم لا تحتاج بياناتكم الباهتة، ولا دموع التماسيح التي تذرفونها في مناسباتكم الباردة".

وأضاف، "غزة اليوم تصرخ: جعتُ ولم يُطعمْني أحد، صرختُ فلم يُجبْني أحد، بكيتُ فلم ترحمْني أمة كانت تدّعي الأخوة والنخوة!".

وتابع النداء "أيها المسلمون، يا أصحاب الضمائر المدفونة تحت أنقاض الترف واللهو، أطفال غزة ينامون على بطون خاوية، ونساؤها يبحثن عن فتات الخبز بين الركام، وأنتم مشغولون بصور المشاهير وأخبار الراقصات ومنابر النفاق!. مشاهيركم الذين تهتفون بأسمائهم، أين هم اليوم؟!.. خرسوا أمام جوع غزة، وخرست قلوبهم قبل ألسنتهم، فلا كلمة، ولا موقف، ولا حتى خجل!".

واعتبر أن الأمة ماتت ".. يوم خذلت الأقصى وغزة،" مجددًا دعوته "اتقوا الله في صمتكم، اتقوا الله في خذلانكم، فإن صمتكم هذا شراكة في الجريمة!

سيأتي يوم، والله، يسألكم فيه الجائعون والشهداء: بأي ذنب خذلتمونا؟ بأي قلب نسيتمونا؟

https://twitter.com/mahmoudalhsanat/status/1918399950842675539

وإلى جانب وضع اللواء فايز الدويري التحليل العسكري، وركز على الجوع في غزة، (السلاح الذي تضرب به تل أبيب ومن عاونهم من العرب) وعبر @FayezAldwairi قال: "لا داعي للكتابة عن  بطولات المقاومة فهي ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا أعمى البصيرة والبصر، فقد تفوقوا على أنفسهم وعلى أمتهم، ولا داعي للكتابة عن تضحيات وصمود أهل غزة رغم المذبحة التي يتعرضون لها على مرأى ومسمع العالم أجمع فقد صبروا صبر الصابرين".

واستدرك "لكن  أرى أن تكون الكتابة عن الخذلان والصمت العربي على ما يجري في غزة، وعن التواطؤ والتعاون لبعض الأنظمة العربية مع دويلة الاحتلال، لقد قدمت المقاو$مة يوم السابع من أكتوبر للأمة فرصة تاريخيّة لتعديل مقاربتها الاستراتيجية مع دويلة الاحتلال ووضعت القضية الفلسطينية على بداية طريق الحسم والتحرير".

وتحسر على حال الأمة "لكن كالعادة أضاعت الأمة فرصتها وخذلت المقاومة، ماذا نقول في أمة تتجاوز 2 مليار عجزت  خلال ستين يومًا عن إدخال زجاجة ماء أو لقمة طعام أو حبة دواء إلى 2.4 مليون من إخوانهم، لا أملك إلا أن أقول شاهت الوجوه إلا من رحم ربي.".

https://x.com/FayezAldwairi/status/1918254639222538346

الداعية أحمد السيد @ahmadyusufals قال: "يجب على كل فرد مسلم أن يسعى لإبراء ذمته أمام الله سبحانه بوقوفه مع أهل غزة في شأن المجاعة التي يعانون منها الآن.".

وحث على البذل "اسعَ وابذل ما بوسعك لإيصال المساعدات للثقات (المجرَّبين) في إيصال الطعام والمساعدات لغزة، ولا تعتمد على الشهرة وحدها أيًّا كان نوعها سواء أكانت شهرة دعوية أم سياسية أم تجارية.".

ولحكام العرب قال: "وأمّا من ضيَّق على أهل غزة وساهم في تجويعهم أو استغلّ حاجتهم ففرض عليهم الرسوم والإتاوات أو استغل عاطفة الناس للاختلاس وتكثير الرصيد الشخصي بطمع أو بتأويل بارد؛ فضيَّق الله عليه وأذاقه الخزي في الدنيا والآخرة.".

https://twitter.com/ahmadyusufals/status/1918370296878244305