أعلنت حركة حماس، منذ ساعات، استهدافها لقوة من لواء غولاني بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع "مما أدى لانفجار المنزل، ووقوع أفرادها قتلى وجرحى".
وأضافت في بيانها: "استهدفنا قوة هندسية صهيونية من 12 جندياً كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي شرقي مدينة رفح".
https://x.com/i/status/1920477343958671493
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في المدينة جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل "يشاي إلياكيم أورباخ"، مقاتل في كتيبة الهندسة 605، و"يام فريد"، مقاتل في وحدة الاستطلاع التابعة للواء غولاني، في حادثين منفصلين خلال المعارك جنوب قطاع غزة.
كما أُصيب ضابطان وجنديان بجروح خطيرة، وجنديان آخران بجروح متوسطة.
https://x.com/Neja72022/status/1920745002440782199
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن موقع “حدشوت بزمان” العبري، قال أن حدثًا أمنيًا صعبًا وقع في غزة، حيث “تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة من لواء غولاني، ما أدى إلى انهيار مبنى في القوة”.
وأضاف الموقع "هناك قتيل وعدد من المصابين بحالات حرجة جداً محتجزين تحت الأنقاض”.
في حين نشر موقع حدشوت حموت” العبري، أن قوات جيش الاحتلال تواجه صعوبات في إخلاء القتلى والمصابين من موقع الحدث الأمني في رفح، بسبب شدة المعارك.
وأفاد بأن أربع مروحيات هبطت في المكان وسط اشتباكات عنيفة، فيما تقوم مروحيات أخرى بعمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء للقتلى والجرحى.
وذكرت منصات للمستوطنين أن 13 قتيلا وجريحا من الجنود محتجزين في المبنى الذي تم تفجيره، وأن العدد الفعلي للقتلى حتى الآن 3 جنود، و7 جنود مصابين منهم 4 بجراح خطيرة جدا، و3 محاصرين تحت الإنقاذ دون تفاصيل عن وضعهم الصحي.
وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام أنه ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكن مجاهدونا من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، أعلنت الكتائب استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت: رصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.
وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات الاحتلال اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود وإيقاعها بين قتيل وجريح في رفح، جنوب قطاع غزة، ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.