ذكر إعلام عبري، أن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي “الكابينت” صادق، الأحد، على إقامة مدارس عسكرية وبؤر استيطانية وعزب زراعية في غور الأردن، بالإضافة إلى إقامة حاجز أمني على حدود الأراضي المحتلة مع الأردن، فيما توقعت حركة “حماس” أن تفشل إسرائيل في تحقيق ذلك.
وقالت القناة “12” العبرية (خاصة) إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق على خطة لإقامة حاجز أمني بطول 425 كيلومترًا على طول الحدود الشرقية مع الأردن.
وأرجعت القناة هذه الخطوة إلى ما قالت إنهما حادثتي تسلل وقعتا خلال الأيام الأخيرة، وتمكن خلالهما أجانب من دخول إسرائيل دون أن ترصدهم السلطات.
وأوضحت أن الخطة تتضمن بناء حاجز مدعوم بأجهزة استشعار وأنظمة إنذار وغرف قيادة وتحكم، إضافة إلى انتشار وحدات سريعة الحركة.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، الذي صاغته وزارة الدفاع، إقامة منظومة حماية متعددة الطبقات على امتداد 425 كيلومترًا من جنوب الجولان السوري المحتل حتى شمال إيلات (على طول الحدود مع الأردن).
كما يتضمن، وفق القناة، نشر وحدات وصفت بأنها “نخبة مدنية وعسكرية”.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تواصل فيه إسرائيل للشهر العشرين حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى عدوان عسكري في الضفة الغربية المحتلة.
رد حماس
ومساء الأحد، قالت “حماس”، في بيان عبر “إكس”، إن هذا الجدار “لن يشكل له (الاحتلال الصهيوني) حماية من تداعيات جرائمه وبطشه المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وتابعت أن “مخططاته الاستيطانية ستزيد من إصرار شعبنا على طريق المقاومة كسبيل ناجع لتحرير فلسطين”.
وأضافت حماس: “فشلت مشاريع الجدار الأمني التي بناها الاحتلال سابقا، في مواجهة المقاومة وغضب شعبنا الذي لا ينطفئ إلا بطرد المحتل واستعادة حقوقه التاريخية”.
ومضت الحركة قائلة: “ونؤكد أن هذا الفشل سيتكرر أيضا مع الجدار الأمني الجديد”.
وأردفت: “أمام مخططات الاحتلال وجرائمه المتزايدة، ندعو إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي وضاغط على الاحتلال لإفشال مشاريعه الاستعمارية ومخططاته بالتوسع والسيطرة في المنطقة”.