كشف الكاتب والسيناريست المصري "بلال فضل" أن فريق عمل مصريين وغير مصريين فنانين وفنيين أنهوا تصوير فيلم "إفراج"، قائلاً: "..تشرفت بكتابته وإنتاجه، بمشاركة نخبة من الفنانين والفنيين من جنسيات مختلفة، اجتمعوا على حب القصة والإيمان بأهمية إيصالها للناس بأفضل صورة".
وقال "فضل": "بدأنا الآن مرحلة ما بعد الإنتاج، ونسعى لأن يكون الفيلم بمستوى يليق بثقة كل من دعمنا، وأن يُسلط الضوء على جريمة إنسانية لا يجب تجاهلها.. ادعوا لنا بالتوفيق، عسى أن تكون هذه الخطوة بداية لأعمال أكثر جرأة وتميزًا.".
ويعالج الفيلم معاناة ضحايا الإخفاء القسري في بلادنا، دون فرض أي شروط مشيرا إلى أنه رغم التحديات والصعوبات خلال العامين الماضيين، أصررنا على أن يُصنع الفيلم بحرية واستقلال تام، ليكون عملًا سينمائيًا يحرك الفكر والمشاعر.
وعبر Belal Fadl أضاف، ".. تم صنع الفيلم بفضل دعم وتبرعات مواطنين ومواطنات محترمين اقتنعوا بأهمية تقديم فيلم يحكي جانبا من معاناة المتضررين من جريمة الإخفاء القسري في بلادنا، بعضهم قرأوا السيناريو وأعجبوا به، وبعضهم أحب الفكرة ورأى أن دعمها مهم لتقديم قصص لا تخضع للرقابة ولا للحسابات، بعضهم شارك بآلاف الدولارات وبعضهم شارك بثلاثة دولارات على موقع جو فند مي، وجميعهم لم يضع أي شروط للمساهمة والدعم بل وبدأ يطالبنا بمشروعات قادمة، فلهم مني ومن كل من شارك في الفيلم كل التقدير والمحبة".
وأشار إلى أن "رحلة صنع الفيلم خلال العامين الماضيين لم تكن سهلة، تعرضنا فيها للكثير من الخذلان والإحباطات والتسويح من فنجرية الحَنَك، وأصرّينا دايما إن الفيلم يتعمل باستقلالية عن شروط أي داعم وبحرية كاملة ودون ضغوط أو اشتراطات أو حسابات، وإنه يكون في الأول وفي الآخر فيلم سينما يشد اهتمام وانتباه من يشاهده ويفكر فيه ويتفاعل معاه، والحمد لله ربنا كرمنا وقدرنا نتخطى كل العقبات حتى انتهى التصوير على أكمل وجه، ونبدأ الآن مرحلة ما بعد الإنتاج، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن كل من دعم وتبرع، وأن يكون مستوى الفيلم الفني مشرفا لهم، والأهم أن يلفت الأنظار إلى هذه الجريمة اللعينة التي تعاني منها آلاف الأسر في بلادنا وعمرنا ما هنشوف خير طول ما احنا بنتسامح معاها وبنطنشها ونتصور إن الحياة ممكن تتحسن أو حتى تعدي عادي في ظل وجود آلاف البيوت اللي بتعيش هذه المعاناة التي هي جزء من معاناة غياب الحريات وقهر الإنسان".
https://www.facebook.com/belal.fadl.5/posts/pfbid0N55csnHxaTx28SjANUs5p2w2nM4rpeNbfdDvLsVT1nouLHHmFWu9ev17Wg93vnWcl
وركز متابعون منهم Abdelkareem Magdi على أن الأهم في الفيلم "أن يلفت الأنظار إلى هذه الجريمة اللعينة التي تعاني منها آلاف الأسر في بلادنا وعمرنا ما هنشوف خير طول ما احنا بنتسامح معاها وبنطنشها ونتصور إن الحياة ممكن تتحسن أو حتى تعدي عادي في ظل وجود آلاف البيوت اللي بتعيش هذه المعاناة التي هي جزء من معاناة غياب الحريات وقهر الإنسان"
وفي 24 سبتمبر 2023، تضامن بلال فضل مع محمود محمد الذي اعتقل بسبب ارتداء تيشيرت "وطن بلا تعذيب" وأخفي قسريا ثم أعيد اعتقاله مرات بعد قرارات إخلاء سبيل مرات أيضا وهو الآن قيد الاعتقال مجددا.
وتعرض بلال فضل بسبب اتهامه للنظام الانقلابي في مصر بأنهم وراء حرمان أهل غزة من المساعدات وأنهم شريك في الجريمة التي يتعرض لها الفلسطينيين إلى حملة "إعلامية" شعواء كان بطلها إبراهيم عيسى الذي سبق وعملا معا في مجال الصحافة فضلا عن شخصيات أمنية تعمل في الإعلام مثل نشات الديهي وغيره.
وفي مارس 2024 قال إبراهيم عيسى عن بلال فضل "أنا اللي قدمته للصحافة ورحبت بموهبته مش بشخصه ".
وفي نوفمبر الماضي، هاجمه نشأت الديهي بعدما كذبه بلال فضل في واحدة من هرتلاته وقال: "أبوه كان عالم ربى أجيال لكن معرفش يربي ابنه وبيشتم في مصر"!
وسجل بلال فضل موقفا في بداية طوفان الأقصى عندما قال: "مصر ليست متفرج، مصر شريك في الجريمة التي تحدث للشعب الفلسطيني !".
https://www.facebook.com/alshoubtv1/videos/1541751779914933/
وكان مراقبون اعتبروا أن بلال فضل أحد شركاء جريمة إسقاط أول تجربة ديمقراطية بطعن باطل وبجهد كبير، ثم توقف فترة طويلة ولم يقل "أخطأت" إلا أنه صاحب المقولة "نار العسكر أحسن من جنة الإخوان"، بحسب الأكاديمي رضوان جاب الله.