نشر أهالي بلطيم استغاثاتهم للنائب العام، مطالبين بالعدالة في قضية مقتل الطفل أدهم، والمتهم فيها رمضان الزفتاوي و4 أطفال منهم زياد رمضان نجل المتهم الزفتاوي، وذلك بعد محاولة محامي الجناة الربط بين مقتل الطفل أدهم وقضيه اعتداء على منزل قتل فيه الطفل والمقبوض عليهم من أهل المنطقة 12 مواطنًا بقضيه تحريض وتكسير وتخريب وسلاح أبيض .
وناشد ولي أمر الشاب عادل سامي هدايات قادومه، المقيم في مدينه بلطيم والمقبوض عليه بحجه التحريض في تخريب بيت رمضان الزفتاوي المتهم في قتل أدهم والمحبوس في مركز كفر الشيخ، أنه مقبوض عليه ظلمًا وأن تفريغ الكاميرات بأكملها ولم يجدوا صورة له ضمن فريق الاعتداء، وتعهد الأب أنه لو شارك ابنه في تجمهر أنه مستعد بالمساءلة القانونية أمام النائب العام داعيًا إلى تحري الحقيقة.
وتحولت القضية إلى منصات الإعلام وظهر والد الطفل أدهم حلمي أنيس مع ريهام سعيد، ضمن حلقة "صبايا الخير" وقال "الدكتور قالّي جمجمته اتكسرت وحصل له نزيف داخلي وكسرين في الرقبه وقطع في الحبل الشوكي وكسور في فقرات الظهر من جره على السلم بعد ماضربوه بالمسدس جروه على السلم ورموا ابني على اول الشارع واحد منهم وقف عربيه وقاله خد الواد دا وديه المستشفى مضروب بالنار ورجع يمسح الدم، المسدس كاتم صوت القضية مدبره موت ابني مدبر ويجي بالمستشفى ويقولي كنا بنلعب ووقع!".
وأضاف الأب "انا مش معترض على موته انا معترض على الطريقه اللي مات بيها ماكنش يستاهل يموت الموته دي ابني جالها السكر وهو عندهم من الرعب والخوف اللي شافه جوا بهدلوه يااستاذه الناس دي شايفني انا وابني مالناش مكان في الدنيا ملناش وجود وسطهم دايسين علينا عشان احنا ناس غلابه ايه يعني ولد انضرب بالنار مايروح! انا عايز حق ادهم يعني ادهم يدفع عمره ثمن غلطه، قتلوه مرتين، ابوهم كان واقف وشايفين بتقطع على ابني ماقليش ان راسه فيه رصاصه، وشايف اني ممكن الحقه ويستكتره عليه ابوه عارف إن ابنه اخد السلاح والبيت كله عارف انا بتهمهم شخصيا، دي مدبره، هو بيلعب معاه بيضرب من ورا في مقتل ؟! ".
واستعرضت قناة "الحدث اليوم" قصة الطفل "أدهم" ووصفوه بـ"ضحية الغدر في بلطيم".
https://www.facebook.com/manaljany/videos/1014191647525548/
وقالت Yomna Samy إن تطورات جديدة في قضية الطفل أدهم - حقائق صادمة لم تُنشر في العلن:
1 - اكتشاف أدلة جديدة حول القضية
- كاميرا خفية داخل منزل الجاني التقطت لحظات تعذيب الطفل، تم حجبها لأسباب أمنية.
- رسائل تهديد على هاتف الضحية من الجناة قبل الحادث بـ 48 ساعة.
- سلاح إضافي للجريمة، سكين تم العثور عليه تحت سرير أحد الجناة عليه بصمات ودماء الضحية.
2 - تطورات المحاكمة
- اعتراف أحد الجناة بأنهم خططوا للجريمة بسبب خلاف على مبلغ 500 جنيه.
- تغيير التهمة من "قتل خطأ" إلى "قتل عمد مع سبق الإصرار" بعد ضغط إعلامي.
- طلب النيابة محاكمة الجناة كبالغين رغم صغر سنهم.
3 - صدمات جديدة من التحقيقات
- شهادة جار للجناة، كنت أسمع صراخ أدهم 3 ساعات.. ولم أتحرك لإنقاذه.
- تقرير نفسي للجناة، أحدهم مُشخّص بـ اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
- دور الأهل، أم أحد الجناة كانت تعلم بالجريمة وساعدت في إخفاء الأدلة.
4 - ردود فعل جديدة
- تحرك برلماني، طلب تعديل قانون الطفل لتشديد عقوبات جرائم القتل.
- مظاهرات في القاهرة أمام مجلس الدولة مطالبة بحق أدهم.
- تعهد محافظ كفر الشيخ بإطلاق اسم أدهم على أحد المشروعات الخيرية، وهذا لتهدئة الناس وإطفاء نيران الغضب.
5 - تفاصيل مروعة لم تُكشف سابقًا
- الجناة أجبروا أدهم على شرب ماء مخلوط بمواد كيماوية قبل قتله.
- أحدهم صور الجريمة على هاتفه، ثم حذف الفيديو، تم استعادته بواسطة المباحث.
واعتبرت يمنى سامي أن "ما حدث في مستشفى بلطيم المركزي جريمة مكتملة الأركان، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف. طفل يدخل المستشفى مصابًا بطلقة نارية في رأسه، ولا يتم اكتشافها أو الإعلان عنها إلا بعد ثلاثة أيام؟! أين الأشعة؟ أين الفحص الأولي؟ أين الكادر الطبي المسؤول؟ بل أين الإنسانية في التعامل مع حالة حرجة مثل هذه؟!".
وأضافت أن "السكوت على وجود شبهة جنائية كل هذه المدة هو تواطؤ صريح، والتأخير في إبلاغ الشرطة رغم وجود أمين شرطة دائم داخل المستشفى يُثير ألف علامة استفهام. من الذي أمر بالتأجيل؟ ولمصلحة من؟ وهل صمت المستشفى عن الواقعة كان حماية لأحد؟!.. التقاعس في تقديم الرعاية الطبية العاجلة، وغياب خطة علاج موثقة، وعدم إجراء تدخل جراحي فوري، يدل على إهمال صارخ أدى إلى كارثة إنسانية. وإذا ثبت بالفعل التلاعب في الملف الطبي بعد الوفاة، فنحن أمام تزوير في مستندات رسمية، وهي جريمة لا تسقط بالتقادم.. نطالب بتحقيق عاجل وشفاف، ومحاسبة جميع المتورطين، مهما علت مناصبهم. ما حدث في مستشفى بلطيم المركزي وصمة عار في جبين القطاع الصحي.