يواجه المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم حسام حسن (59 عامًا)، ثلاث أزمات فنية، قبل ساعات من ملاقاة جنوب أفريقيا، الجمعة، في ثانية جولات دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (كان 2025)، المقامة حاليًا في المغرب، وتستمر حتى 18 يناير المقبل.
ويسعى مدرب منتخب مصر، الذي يواجه انتقادات واسعة بعد الفوز الصعب على زيمبابوي (2-1)، في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية، إلى قيادة "الفراعنة" للفوز على جنوب أفريقيا وحصد الانتصار الثاني على التوالي، والتأهل المبكر للدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا.
وتتمثل أول أزمة فنية في موجة الإصابات التي ضربت صفوف منتخب مصر، بعد الكشف رسميًا عن إصابتي مهاجم نانت الفرنسي مصطفى محمد (28 عامًا)، ومدافع بيراميدز محمد حمدي (29 عامًا)، وكلاهما عنصر أساسي في التشكيلة، خاصة مصطفى محمد، الذي ساهم الدفع به بديلًا في لقاء مصر وزيمبابوي في تحويل التأخر إلى فوز، ولا يرغب المدرب في تكرار تجربة بداية مباراة مصر وزيمبابوي بالرهان على عمر مرموش (26 عامًا)، أساسيًا في الهجوم، بعد الانتقادات التي تعرض لها بسبب هذا القرار.
ويواجه مدرب منتخب مصر أزمة ثانية، وتتمثل في خط الدفاع لديه، الذي ظهر في حالة غير طبيعية أمام زيمبابوي، سواء ياسر إبراهيم (32 عامًا)، أو حسام عبد المجيد (24 عامًا)، المسؤول عن هدف زيمبابوي بشكل مباشر في مرمى محمد الشناوي (37 عامًا)، في ظل التراجع الرهيب في مستوى الثنائي، وظهور رامي ربيعة (32 عامًا)، المحترف في صفوف العين الإماراتي في التدريبات بوزن زائد على عكس المتوقع، وهو الأمر الذي دفع الجهاز الفني إلى استبعاد رامي ربيعة في أول مباراة.
وتبرز أزمة فنية ثالثة يمر بها المدير الفني لمنتخب "الفراعنة"، وتنحصر في كيفية إقناع لاعبين كبار بالجلوس بدلاء، مثل أحمد مصطفى زيزو (29 عامًا)، الذي شارك بديلًا في لقاء مصر وزيمبابوي، وكان مؤثرًا في الأحداث، وظهر غاضبًا قبل اللقاء من وضعه على مقاعد البدلاء، وكذلك مخاوف من ظهور اعتراضات مستقبلية، في ظل وجود مجموعة من النجوم غابوا عن حسابات المدرب في أول تشكيلة أمام زيمبابوي، منهم رامي ربيعة وإبراهيم عادل وأحمد فتوح، قبل أن يشارك عدد منهم في الشوط الثاني للجولة الافتتاحية.

