متابعات :

 توفي صباح اليوم الأحد، السيد العيسوي، بعد عامين ونصف من الشلل قضاهم قيد الفراش يصارع الموت، بعد إصابته بطلق ناري في أغسطس 2013 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إبان فترة اعتصامي رابعة والنهضة لرفض الانقلاب العسكري.

اشتهر العيسوي بالتزامن مع واقعة قتل حرائر المنصورة في شهر رمضان 2013، حين خرجت مظاهرة حاشدة بشارع الترعة بالمنصورة رافضة للانقلاب، اعتدت عليها البلطجية في حماية الداخلية بقيادة العيسوي، حيث أطلقوا على المتظاهرين الرصاص والزجاج واعتدوا عليهن بالسنج والأسلحة البيضاء، تسببت في العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين وارتقاء أربع سيدات هن:" هالة أبو شعيشع - طالبة بالثانوية، د.إسلام عبد الغني - صيدلانية، آمال فرحات، الحاجة فريال الزهيري التي ارتقت شهيدة بعد اسبوع من إصابتها.

وكان آخر ظهور شهير للعيسوي على وسائل الإعلام في مايو الماضي، طريح الفراش مصابًا بالشلل لا يتمكن من التحرك ولا خدمة نفسه وقضاء حوائحه اليومية، في فيديو مُصوبًا مسدس إلى رأسه يُهدد فيه السيسي وحكومته بقتل نفسه إذا لم يتحركوا لنجدته وتوفير العلاج والمعاش له قائلاً " أنا من مصابي الثورة .. وصلت وكأني في مجاعة بسبب الضمور العضلي، محافظ المنصورة وعدني هيبعت لجنة طبية للبيت لتوقيع الكشف عليّ ومابعتش، قالوا هيعملوا ليّ معاش 320 جنيه ورفضت، لأن ده مش قيمتي".

معترفاً أن الداخلية أطلقت لهم الضوء الأخضر للهجوم على المظاهرات قائلاً : "الداخلية كانت واقفة في شارع الترعة يومها وقالت لي مش هنتدخل خلصوها مع بعض، أنا جمعت ناس كتير في اليوم علشان نتصدى للإخوان ونمنعهم ".