28/10/2010

نافذة مصر / القدس العربي :

نفت الصحافية لورين بوث الاخت غير الشقيقة لشيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير والتي تعمل في صحيفة 'الديلي ميل' البريطانية ومحطة تلفزيون 'برس تي في' في لندن باتصال هاتفي مع 'القدس العربي' انها 'تشيعت' .

واضافت بوث  'أنا اعتنقت الإسلام ولم أقل أبدا أنني اتبعت المذهب الشيعي أو غيره، ولا أدري لماذا تم تحوير خبر واضح جاء في الصحافة وبشكل لا مجال للبس فيه'.

 وقالت 'انا لم اعتنق الإسلام في إيران، رغم أنني قلت في حديثي الصحافي أنني اعتنقت الإسلام بعد عودتي من رحلة إلى إيران.

وحول نزولها إلى البحر فى غزة بلباس غير لائق ، اضافت بوث 'لقد نزلت المياه بملابسي انا والدكتورة منى الفرا وذهبنا الى الشاطئ في الصباح الباكر قبل ان يصحو الجميع، وأهل غزة شهود على ذلك، ولم أتسبب لأي كان بأي حرج،

انني مسلمة وأم وحسب ما تعلمته من تعاليم الإسلام، أنه حتى لو صح ذلك فإنه بمجرد اعتناق المرء الإسلام تمحى خطاياه. إن كان الله قد غفر لنا فلماذا تحاسبنا القناة، وعلى شيء لم يحصل'. وقالت انها اتصلت بمحاميها لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد القناة.

وتساءلت بوث هل هذه الطريقة التي تقوم بها محطة عربية (تقصد قناة العربية ) بالترحيب بانسانة اعتنقت الدين الاسلامي لتوها'.

وكانت صحيفة 'ميل أون صنداي' كشفت الأحد الماضي أن بوث، اعتنقت الاسلام ، وقالت الصحيفة إن لورين، البالغة من العمر 43 عاماً، ترتدي الآن الحجاب عند مغادرة منزلها وتصلي خمس مرات في اليوم وتترد على المسجد المحلي القريب من مسكنها، كلما استطاعت.

 ونسبت الصحيفة إلى شقيقة زوجة بلير قولها إنها 'قررت اعتناق الاسلام فوراً بعد عودتها إلى بريطانيا من زيارة لايران ، وتوقفت عن أكل لحم الخنزير وتناول المشروبات الكحولية ، وتقوم بقراءة القرآن الكريم كل يوم الآن'.

وقالت إنها متعاطفة مع الاسلام منذ زمن بعيد ، وقضت وقتاً طويلاً تعمل في فلسطين وسافرت في العام 2008 على سفينة إلى قطاع غزة مع 46 متضامناً لتسليط الضوء على الحصار الاسرائيلي'.