أجبرت تهديدات ثوار محافظة سوهاج لقوات أمن الانقلاب، على إطلاق سراح زوجة أحد مؤيدي الشرعية بالمحافظة ويدعى ناصر موسى، اليوم الأربعاء، بعد أن كانت قد اعتقلتها أمس.

شهدت مختلف مراكز محافظة سوهاج أمس الثلاثاء تصعيدًا ثوريًّا، ردًّا على اعتقال زوجة أحد مؤديدي الشرعية بالمحافظة، خاصة أن الحادث ليس الأول من نوعه، وتم توزيع أكثر من 20 ألف مطبوع لفضح انتهاكات العسكر، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وفي مقدمتهم الحرائر.

وأصدرت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة سوهاج بيانًا شديد اللهجة، هددت فيه بمزيد من التصعيد في حالة عدم الإفراج عن المعتقلة وابنتها الرضيعة بشكل فوري.

وقال الجماعة -في بيانها- "في واقعة تدل على خسة ووضاعة الانقلابيين وأعوانهم قامت قوات أمن الانقلاب باقتحام شقة ناصر موسى الناظر بمدارس الدعوة الإسلامية بسوهاج، ولم تكتف باعتقاله بل قامت باعتقال زوجته ومعها طفلتها الرضيعة مريم، التي لم يتجاوز عمرها العام الواحد، فضلا عن مداهمة العديد من منازل أنصار الشرعية، واختطاف العديد منهم من الشوارع بطريقة همجية".

وأضافت -في بيانها- "إن هذه الطغمة المجرمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وإن كل أفعالها تؤكد على خيانتها وعمالتها وعداوتها الصريحة للإسلام والمتدينين، ولم تترك لأحد مجالا لضبط نفس أو اتساع صدر".

وتابعت: "إننا إذ نطالب هؤلاء المجرمين بإطلاق سراح الأخت وطفلتها فورا، ونؤكد أننا بحول الله وقوته قادرون على الرد المناسب فى الوقت الذي نحدده، وأن هذه الأفعال الخسيسة لن تثنينا أبدا عن نضالنا الثوري لاستعادة حرية الشعب المسلوبة وحقوقه المنهوبة.