الفيوم:

يشكوا أهالي مدينة سنورس بالفيوم من انتشار لأكوام القمامة في الطرقات والشوارع في ظل غياب تام لعمال النظافة والمسؤلين التنفذيين في حكومة الانقلاب رغم تحصيل قيمة جمع القمامة من المواطنين كل شهر مقابل الخدمة التي لا يجدونها

وتنتشر أكوام القمامة بجوار مدرسة حمادة طنطاوي و مدرسة الفنيه بنات ، وامام مسجد المداكرة ، وبورة الزيني بسنورس

كما يشكوا الأهالي من عدم توافر صناديق القمامة علي مستوى المدينة ما يجعل بعضهم يلقي القمامة علي قارعة الطرقات ويضطرون لحرقها في الشوارع للتخلص منها ما يسبب تجمع للحشرات الضارة والروائح الكريهة التي تهدد حيات أطفالهم وتصيبهم بالأمراض

حيق تقول ام كرم " ابني الصغير تعب من الدخان الناتج عن حرق القمامة وعنده حساسيه علي صدره وكل يوم بنروح عند الدكتور نا عايزة اعرف المسئولين فين احنا تعبنا ونفسنا يكون في صناديق للقمامة بدل مااحنا بنرميها في الشوارع "

وأضاف الحاج حسين علي "احنا ناس فلاحين مش معانا فلوس نروح بيها كل يوم عند الدكتور واهل بيتي كلهم تعبوا من الدخان . واحنا مش ناقصين امراض

وقال سيد محمود "كل يوم الصبح الاقي اكوام قمامة جنب بيتي ومفيش عربيات قمامة بتاجي تشيلها ، كده مفيش قدامي حل غير اني احرقها . ده يرضي المسئولين يعني ويرضي رئيس مجلس المدينة ولا هم قاعدين في التكيف واحنا مالناش لازمة عند الحكومة