قال الناطق باسم كتائب القسام الملثم أبو عبيدة: "نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربة قوية للاحتلال المجرم".
وأكد ابو عبيدة أن "هذا يوم استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين".
حماس" تبارك لإيران
ومن جانبها، باركت حركة "حماس" عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية، والتي جاءت رداً على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت في بيانها: "نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان".
وأكدت أنَّ "هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود".
وأردفت، "نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي".
ودعت "حماس"، "كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي".
نيران مقاومي الأمة
وكان المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، قال الثلاثاء، في تغريدة عبر حسابه على "تلجرام": "هذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين".
وأردف "نبارك الردّ الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الثلاثاء، البدء بضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة
وقال الحرس الثوري، إن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
وتابع: "ردا على إغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، استهدفنا قلب الأراضي المحتلة".
وأردف: "إذا رد النظام الصهيوني على العملية فإنه سيواجه هجمات عنيفة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعلن مساء الثلاثاء، إطلاق صواريخ من إيران، على أراضي "دولة إسرائيل".
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه جرى رصد إطلاق أكثر من 200 صاروخ من إيران تجاه وسط وجنوب "إسرائيل".
ودوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الأرضي الفلسطينية المحتلة، ما دفع الملايين إلى الملاجئ.
ودوت الصافرات صفارات في ديمونا في النقب، جنوب فلسطين المحتلة، وفي القدس المحتلة، وفي مناطق البحر الميت.
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم "إسرائيلي" صارم على الخسائر البشرية والمادية.