قالت مصادر روسية إن أكثر من 20 مقاتلة "إسرائيلية" من طراز إف-35 الأمريكية من الجيل الخامس دمرت نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأضافت أن ذلك بعدما استخدم الحرس الثوري الإيراني صاروخ "فتح" أو " فاتح "، في هجوم الليلة على فلسطين المحتلة ومواصفات الصواريخ فتح يصل نطاقها إلى 1400 كيلومتر وسرعتها 13 ماخ (16000 كم / ساعة) وهي ذات رأس بمحرك كروي يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة وله القدرة على المرور عبر أنظمة الدفاع بسرعة عالية جدا فضلا عن كوه صاروخ أرض أرض.
وعلى المستوى الايراني صدرت تصريحات وبيانات من الجيش والحرس الثوري والرئيس بزكشيان وأعلن الجيش الايراني يعلن الجاهزية القصوى وقال في بيان إن "الرسالة هي أنه تمت تسوية الحساب الأول!".
ومن جانب ثان، قال "الحرس الثوري الإيراني": "قصفنا القواعد العسكرية الصهيونية الثلاث في "نيفاتيم" التي تضم طائرات F35 و"حتسريم" التي تضم طائرات F15 التي استخدمت لاغتيال القائد حسن نصرالله، وقاعدة "تل نوف".
وأضاف الحرس الثوري الإيراني: "عملية الليلة (الثلاثاء 1 أكتوبر) هي "الوعد الصادق2"، وهذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقاً للقوانين الدولية، وأي غباء من العدو سنرد عليه بطريقة مدمرة وباعثة على الندم".
وأشار بيان "الحرس" إلى أن "90% من الصواريخ التي أطلقناها على "إسرائيل" أصابت أهدافها بدقة.
وقال الحرس الثوري، إن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
واستهدف الحرس الثوري مواقع وقواعد ومطارات عسكرية ولم يستهدف المدنيين وفي حال مبينا أنه حال إستهدف العدو الصهيوني أيٍ من الأهداف المدنية داخل ايران، فإن الرد الإيراني سيطال مستوطنات ومدن مدنية صهيونية كبرى في فلسطين المحتلة.
جزء من قدراتنا
ومن جانب ثالث، قال الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان، مساء الثلاثاء، إن "الهجوم على إسرائيل كان دفاعا عن مصالحنا ومواطنينا".
وأضاف بزكشيان، أنه "على نتنياهو أن يعلم أننا لا نسعى للحرب لكننا سنقف بحزم ضد أي تهديد".
وأكد أن "الهجوم كان جزء من قدراتهم"، مستدركا: "لا تدخلوا في صراع مع إيران".
https://x.com/TNT_arabic/status/1841198316362572150
ومن جنب العدو وداعميه
أعلن البنتاجون أنه "لم يُصب أي موظف أميركي خلال الهجوم الصاروخي الإيراني وفي حال إصابة أي أميركي فسنتخذ الرد المناسب".
وقال متحدث البنتاجون في مؤتمر صحفي: "الهجوم الإيراني كان ضُعف الهجوم الذي شهدنها سابقاً من حيث حجمه ونطاقه وما زلنا نقيم تداعياته".
وفي سؤال صحفي للناطق بإسم الجيش الامريكي: "هل ستشاركون اسرائيل في الرد على ايران؟.
كان الجواب: "ندعم حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، واذا تعرض الجنود الامريكان للخطر سنرد وعلى حد علمي لم يصب أمريكي بأذى ولن أخوض بالتكهنات".
وقال البيت الأبيض: "الولايات المتحدة نسقت عن كثب مع الجيش الإسرائيلي لصد الهجوم الصاروخي الإيراني".
وكشف الإعلام العبري أن الولايات المتحدة أخبرت الكيان عن تجهيز إيراني قريب لضربها بالصواريخ.
مستشار الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة، جيك سوليفان، صرح حول الهجوم الصاروخي الإيراني على "إسرائيل" قائلا: "نحن أمام تصعيد خطير من إيران".
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "الجيش الأمريكي أسهم في التصدي للهجوم على "إسرائيل" والهجوم الإيراني غير فعال وننسق مع السلطات الإسرائيلية لتقييم آثاره".
وأردف، "نحن فخورون بالإجراءات التي اتخذناها إلى جانب "إسرائيل" لحماية "إسرائيل" والدفاع عنها".
وهدد "لقد ذكرنا بوضوح أن هذا الهجوم ستكون له عواقب وخيمة، وسوف نتعاون مع إسرائيل لتحقيق ذلك".
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، الجيش بـ"مساعدة الدفاعات الإسرائيلية وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل".
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن ونائبته كامالا هاريس "يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض".
أسبوع عمليات
ومنذ الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال عدوانا واسعا على مناطق لبنانية، هو الأعنف منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وهو ما أدى لاستشهاد عدد كبير من قيادات حزب الله السياسيين والعسكريين وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم "إسرائيلي" صارم على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.