أعلن راديو كولومبيا قتل أكثر من ٢٠ مرتزقا كولومبيا على يد الجيش السوداني في دارفور السودان!.
وحسب التقارير الصحفية يتم تجنيدهم عبر الإمارات الإرهابية.
https://x.com/ammushh/status/1863307560196927515

ويقوم مستشار الإمارات للشئون الأفريقية الفريق طه الحسين الآن بأخطر جولة أفريقية من ضمن أهدافها تأمين خطوط إمداد جديدة لقوات حميدتي عن طريق ثلاث دول هي إثيوبيا وتشاد والجنوب، حسبما ترددت أنباء متواترة ومتطابقة في عمل يكشف أبعاد المؤامرة .

وكشفت الناشطة السودانية منى الأمين @mona89530 عن: "أعداد كبيرة من قوات حميدتي إضافة إلى مرتزقة يتجمعون في الرنك والدالي والمزموم تنتظر الإمداد وما تسفر عنه جولتي الفريق طه عثمان والوزير طحنون بن زايد في أفريقيا ونعلم أن الفريق طه مقرب جداً من قيادة الدعم السريع وكلهم يعملون مع الإمارات ضد وطنهم".

وأضافت "الحذر الحذر من هجوم لجحافل الجنجويد والمرتزقة على الدندر سنجة والسوكي مرة اخرى بعد أن يأتيها المدد والتعزيزات من دولة الجنوب وإثيوبيا وتشاد إذا نجحت جولة طه التي يرافقه فيها شيوخ الإمارات".

رابط راديو كولوميبيا يؤكد المعلومات:
https://wradio.com.co/2024/11/29/mas-de-20-mercenarios-colombianos-fueron-abatidos-por-el-ejercito-de-sudan-en-darfur/

واعتذرت كولومبيا للسودان عن مشاركة مرتزقة كولمبيين ضمن صفوف مليشيات التمرد التي تهاجم ولاية شمال دارفور.
ونقلت سفيرة كولومبيا بالقاهرة اعتذار بلادها لسفير السودان بمصر الفريق عماد عدوي؛ وهو ما دعا السودانيون للتساؤل "متي تفعلها الإمارات التي تعلن علي رؤوس الأشهاد أنها تدعم المليشيا بالسلاح!!".
 

تصعيد متزامن
وكشف ناشطون سودانيون أن الإمارات و تشاد تصعدان من عدوانهم ضد السودان إلى مستوى جديد  حيث طائرات CH-95 المسيرة و الصواريخ AG-300/M (الصينية) و طائرات Heron "الإسرائيلية" التي تم ضبطها في دارفور في إنجاز كبير لجهاز الأمن والقوات المشتركة حدث خطير جدا ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام .

وهذه الأسلحة أسلحة نوعية وتباع فقط للدول والجيوش النظامية ولا تباع إلى المليشيات والعصابات حول العالم، وتشغيلها يحتاج إلى خبراء وهذا يفسر أيضا إرسال الإمارات العشرات من المرتزقة الكولومبيين الي السودان من أجل هذا الهدف.

وبحسب شكري @shukrisudani: "من المستحيل حصول الدعم السريع علي هذه الأسلحة بدون ضوء أخضر من أمريكا وإسرائيل بالتنسيق مع الإمارات واستغلال الإمارات لعلاقتها العسكرية مع صربيا لإرسال هذه الأسلحة عبر تشاد إلى قوات التمرد في السودان".

وأوضح أنه: "في الأساس طائرة CH95 هي مسيرة صينية باعتها الصين إلى صربيا التي تجمعها علاقات تجارية قوية مع دولة الإمارات والتي قامت بدورها بإرسالها الي التمرد في السودان.
أما طائرة Heron فمصدرها الكيان الصهيوني".

"كان لهذه الأسلحة أن تسبب ضرر كبير جدا للدولة وللشعب السوداني فلك أن تتخيل إذا تم استهداف القواعد العسكرية للجيش( وادي سيدنا، مروي ) أو مطارات عطبرة أو بورتسودان، ويمكن أيضا استخدام هذه المسيرات من أجل تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة الجيش".

"علي الجيش مخاطبة الصين وتقديم شكوى رسمية بهذا الخصوص ، وتقديم شكوى ضد صربيا التي هي مصدر أساسي في تمويل الدعم السريع على الأسلحة النوعية منذ بدء الحرب" .

"أما الإمارات فنرفع أكفنا إلى الذي لا يُظلَم عنده أحد ... سائلين المولي عز وجل أن ينتقم منهم و يأخذهم أخذ عزيز مقتدر".
https://twitter.com/shukrisudani/status/1863284855620186589

ونشر الحساب الرسمي للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح @Jsamfdarfur فيديو لـ"القوة المشتركة والجيش السوداني يحبطان عملية إماراتية سرية لنقل أسلحة خطيرة إلى دارفور".
https://twitter.com/Jsamfdarfur/status/1863167500168384901